بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي القومي - قيادة قطر اليمن
مكتب أمانة سر القطر
برقية عزاء باستشهاد الرفيق المناضل/ طارق عزيز
|
شبكة البصرة
|
الرفيق المناضل/ عزة إبراهيم
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
الرفيق المناضل / د. عبد المجيد الرافعي نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
الرفاق أعضاء القيادة القومية للحزب
بحزن بالغ وأسى كبير تلقينا نبأ استشهاد الرفيق المناضل الجسور الأستاذ / طارق عزيز عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي عضو قيادة قطر العراق للحزب، الذي لقي ربه بعد رحلة نضال وكفاح، كان الفقيد الكبير خلالها مثلاً للمناضل والقائد الثابت العزم، الذي يجاهر بأفكاره (ولو وقف ضده أهل الأرض جميعاً).
لقد فقد الحزب برحيل الرفيق الكبير الأستاذ طارق عزيز، واحداً من فرسان (عهد البطولة) الذين شهدت لهم سوح النضال، وعلماً بارزاً من أعلامه، وواحداً من أبرز رجال العهد الوطني في عراق البعث، عراق العروبة والإسلام، عراق سيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين، كما فقدت الأمة العربية بطلاً ومفكراً قومياً أثرى الساحة القومية العربية بعطائه الثر، وفكره النير، ومنافحته الأصيلة الشجاعة الجسورة عن قضايا أمته العربية المجيدة، وسعيه الحثيث لتحقيق أهدافها الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية.
أيها الرفاق
إننا في الوقت الذي نأسى لفقدنا مناضلاً وقائداً كبيراً هو الرفيق الشهيد طارق عزيز، لنشعر بعظيم الفخر والاعتزاز بثباته المبدئي في مواجهة آلة القمع والتعذيب الأمريكية الإيرانية وأذنابهما العملاء الأنجاس، الذين حاولوا النيل من شخص الشهيد ومن مسيرة حزبه وثورته وقائده العظيم سيد الشهداء صدام حسين، فباءوا بالفشل والخسران والخذلان، أمام صمود الرفيق طارق عزيز واستماتته في الدفاع عن كل القيم التي آمن بها، وعن المسيرة التي شكل واحداً من أبرز معالمها، وعن قائده ورفيق دربه وصديق عمره الرفيق صدام حسين –رحمهما الله -، بل وجرع جلاوزة المحتل وأزلامه وصنائعه المُر، بدفاعه عن شعب العراق الأبي الرافض للاحتلال وإفرازاته النتنة.. وعلى مدى اثنتي عشرة سنة وشهرين تقريباً قارع الرفيق البطل طارق عزيز الاحتلال وجلاديه متحدياً كل أدوات القمع والتعذيب والترهيب التي استخدموها ضده، بما في ذلك عملهم الدنيء المتمثل في منع الدواء، ومنع الزيارات عنه في محاولات متكررة للضغط عليه وتركيعه –لا سمح الله- إلا أن الشهيد البطل قاوم كل ذلك، وصمد صموداً بطولياً نادراً أمام كل الوسائل الدنيئة التي استخدمها الطغاة، بما في ذلك الترغيب، رافضاً كل المغريات، فلم يساوم ولم يهادن وبقي طوداً شامخاً حتى لقي وجه ربه الكريم وهو رهن الاعتقال في سجن الناصرية صابراً راضي النفس، قوياً مؤمناً محتسباً.
إنني باسمي شخصياً، وباسم رفاقي قيادة وأعضاء وأنصار حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في قطر اليمن، ونيابة عن كل أصدقاء الحزب، نعزي أنفسنا ونعزيكم وأسرة فقيدنا الشهيد طارق عزيز - رحمه الله - وأصدقاءه ومحبيه، بهذا المصاب الجلل، معاهدين الله وأرواح شهدائنا الأبرار على مواصلة السير في ذات الطريق، طريق العروبة والإسلام، طريق البعث، مهما طال الطريق وغلت التضحيات، مؤمنين بقضاء الله وقدره، وأن الموت حق والبعث حق..
الرحمة والمجد والخلود وعليين للرفيق الشهيد طارق عزيز.
الرحمة والمجد كل المجد لشهداء البعث، شهداء الثورة العربية على امتداد ساحة الأمة، وفي مقدمتهم سيد الشهداء الرفيق صدام حسين.
التحية والتقدير للرفيق المناضل الكبير عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
الحرية والعز لرفاقنا الأسرى، وكل المناضلين الأسرى، وهم يواجهون آلة القمع الأمريكية الصفوية الصهيونية وعملائها الخونة والرجعيين، على امتداد الوطن العربي الكبير.
والله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
ولله الحمد
الرفيق/ د. قاسم سلام
الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي
أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 6 يونيو 2015م
|
شبكة البصرة
|
السبت 19 شعبان 1436 / 6 حزيران 2015
|
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 7 يونيو 2015
قيادة قطر اليمن : برقية عزاء باستشهاد الرفيق المناضل/ طارق عزيز
الثلاثاء، 7 أبريل 2015
قيادة قطر اليمن : بيان جماهيري بمناسبة الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي القومي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر اليمن
مكتب أمانة سر القطر
وحدة حرية اشتراكية
بيان جماهيري بمناسبة الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
أيها الرفاق البعثيون
أيتها الرفيقات
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
هاهي الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، تطل علينا مذكرة بلحظات الانطلاقة الأولى من دمشق العروبة في السابع من نيسان عام 1947، حين علت هتافات الرعيل الأول من مناضلي الحزب صداحة وهي تردد شعار العروبة الأزلي ، شعار البعث الخالد (أمة عربية واحده ذات رسالة خالده).. فتعانقت هتافاتهم مع آمال الأمة وأمانيها في بزوغ فجر عربي جديد يحمل في تباشيره توقها للسير على طريق الوحدة والحرية والاشتراكية.. طريق العزة والكرامة والانبعاث.
لقد شكل ميلاد حزب الأمة العربية –حزب البعث العربي الاشتراكي- رداً تاريخياً أكد خصوصية الفكرة العربية، وانفتاحها الخلاق المتكامل مع النظرية القومية ، في مواجهة الأفكار السائدة آنذاك، مؤمناً بضرورة ارتباط النضال القومي بالنضال الاجتماعي، وهو ماعبر عنه القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق -رحمه الله- حين قال:( ولذلك فإن النضال في سبيل الوحدة العربية لايكون واقعياً ومجدياً إلا إذا امتزج بنضال جماهير الشعب العربي في سبيل حقوقها الحياتية ورفع مستوى معيشتها). فأبدع البعث نظرية (الترابط الجدلي) بين أهداف الأمة الثلاثة، الوحدة والحرية والاشتراكية، متجاوزاُ بذلك ركود وجمود الأفكار والأحزاب التقليدية القائلة بالقومية الغير اشتراكية أوالاشتراكية التي لا تؤمن بالقومية .
كما أفصح ميلاد البعث عن عبقرية هذه الأمة، وقدرتها على التجدد والنهوض من كبواتها صحيحة معافاة، وعبر عن قدرتها على استنهاض تاريخها المجيد، لمواجهة حاضرها المنحدر، والإمساك بزمام المبادرة في صنع مستقبلها الزاهر، مستقبلها المتحرر من قيود الاستعمار وأدواته المتمثلة في الرجعية والبرجوازية والإقطاع والعمالة، وكل ما يلتقي مع أهداف الاستعمار ويحققها، ويعيق تقدم الأمة ونهوضها الحضاري..
اليمن والموقف
أيها الرفاق المناضلون أينما كنتم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
تأتي هذه الذكري التاريخية هذا العام ويمننا الغالي، يمن العروبة والحضارة والتاريخ العريق، يقصف بطائرات وصواريخ بعض (العرب) ومن تحالف معهم، متسببة بالقتل والتدمير والتشريد لشعبنا المكافح، مفتشة عن شرعية مفقودة بين أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ، وبين أنقاض مساكن المواطنين اليمنيين الآمنين.. وفي ظل صراع داخلي دموي تشهده المدن اليمنية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. الأمر الذي يجعل أبناء شعبنا بين نارين، نار مواجهة العدوان الخارجي الذي تمثله (عاصفة القتل والخزي والعار) التي يقودها آل سعود المتسلطين على رقاب ومقدرات شعبنا في نجد والحجاز، ونار اتساع رقعة المواجهات الداخلية الدموية التي يجب أن تتوقف فوراً، لتمكين شعبنا من التصدي لغربان الشر ونواياهم الحاقدة الجبانة..
إن الحريصين عن ما أسموه بـ(الشرعية) لايزالون مصرين على أن يرووها بدماء شعبنا العربي في قطر اليمن وأن يقيموها على أنقاض اليمن، في حين أنهم جميعاً لايعرفون معنى الشرعية، وجوهرها وكيف أنها تستقى من الشعب الذي هو وحده مصدر كل التشريعات والسلطات، فهم يتحكمون بأهلنا في نجد والحجاز والخليج العربي بالنار والحديد والتهديد والوعيد تسندهم في ذلك الصهيونية العالمية وسدنة الماسونية من أمريكان وعرب اللسان.. بعد تزوير أرادة الجماهير العربية في تلك الأقطار وتداولهم التسلط عن طريق التوريث ونقلها من حفيد إلى آخر بعيداً عن الإرادة الجمعية للشعب العربي المغلوب على أمره هناك.
إن حزبنا –حزب البعث العربي الاشتراكي القومي- إذ يؤكد على ما سبق أن أعلنه في بياناته السابقة ذات الصلة بالوضع في قطر اليمن، والتي أكدنا من خلالها على رفضنا القاطع للعدوان السافر على اليمن وشعبه ومؤسساته ومقدراته تحت مسمى (عاصفة الحزم) الإجرامية أو تحت أي مسمى آخر، يعلن تأييده وتمسكه بما جاء في خطاب شيخ المجاهدين الرفيق المناضل/ عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلص الوطني (حفظه الله ورعاه) بمناسبة الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي حيث أفصح عن رؤيته للحل قائلاً:
((..... إننا مع الشرعية اليمنية، ولا نستثني أحداً من أحزابها وتنظيماتها وتياراتها وشخصياتها، وبما فيهم الحوثيون، عليهم جميعاً أن يجلسوا إلى مائدة الحوار الوطني، في ظل الشرعية وتحت خيمتها، وتحت خيمة المبادرة الخليجية، ويقرروا ما يحفظ اليمن ووحدة أرضه وشعبه واستقراره، وسيطرد هذا الشعب العظيم كل التدخلات الخارجية، وإن شعبنا العربي في اليمن قادر على أن يصنع المستحيل عندما يتوحد على مبادئ ومناهج ومواقف وطنية تحررية، فهو صاحب حرب التحرير الوطنية، وهو صاحب الثورات الوطنية، وهو صاحب الحكمة اليمنية، وهو صاحب الحضارات والتاريخ المجيد....))
إن هذا التصور الدقيق والمسئول الذي قدمه الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب للخروج باليمن مما يعانيه من عدوان خارجي وتدهور داخلي، يدل بجلاء على المتابعة الدقيقة والاستيعاب الكامل لما يحدث على ساحة اليمن.. وعليه فإننا في قيادة القطر نؤكد على أن ما أعلنه الرفيق المناضل/ عزة إبراهيم يمثل مدخلاً عملياً لحلٍ صائب ومسؤول، يرتكز على إيقاف حالة الاقتتال الداخلي بين مختلف الأطراف المتقاتلة والمتصارعة ووقف نزيف الدم اليمني على امتداد الساحة اليمنية دون تمييز أو تفريط.. لذلك كانت دعوة الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي لجميع الاحزاب والتنظيمات والتيارات والشخصيات اليمنية دون اسثناء لأحد، (وبما فيهم الحوثيون) للجلوس إلى مائدة الحوار، حتى يتمكن شعبنا من ترصين جبهته الداخلية للتصدي للعدوان الخارجي الغاشم الذي تمثله (عاصفة الجرم) وبما يضمن تحديد خياراته المستقلة والمستقبلية بعيداً عن أجواء الحرب والتهديد والتقتيل..
أيها الرفاق المناضلون أينما كنتم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
تأتي هذه الذكري التاريخية هذا العام ويمننا الغالي، يمن العروبة والحضارة والتاريخ العريق، يقصف بطائرات وصواريخ بعض (العرب) ومن تحالف معهم، متسببة بالقتل والتدمير والتشريد لشعبنا المكافح، مفتشة عن شرعية مفقودة بين أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ، وبين أنقاض مساكن المواطنين اليمنيين الآمنين.. وفي ظل صراع داخلي دموي تشهده المدن اليمنية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. الأمر الذي يجعل أبناء شعبنا بين نارين، نار مواجهة العدوان الخارجي الذي تمثله (عاصفة القتل والخزي والعار) التي يقودها آل سعود المتسلطين على رقاب ومقدرات شعبنا في نجد والحجاز، ونار اتساع رقعة المواجهات الداخلية الدموية التي يجب أن تتوقف فوراً، لتمكين شعبنا من التصدي لغربان الشر ونواياهم الحاقدة الجبانة..
إن الحريصين عن ما أسموه بـ(الشرعية) لايزالون مصرين على أن يرووها بدماء شعبنا العربي في قطر اليمن وأن يقيموها على أنقاض اليمن، في حين أنهم جميعاً لايعرفون معنى الشرعية، وجوهرها وكيف أنها تستقى من الشعب الذي هو وحده مصدر كل التشريعات والسلطات، فهم يتحكمون بأهلنا في نجد والحجاز والخليج العربي بالنار والحديد والتهديد والوعيد تسندهم في ذلك الصهيونية العالمية وسدنة الماسونية من أمريكان وعرب اللسان.. بعد تزوير أرادة الجماهير العربية في تلك الأقطار وتداولهم التسلط عن طريق التوريث ونقلها من حفيد إلى آخر بعيداً عن الإرادة الجمعية للشعب العربي المغلوب على أمره هناك.
إن حزبنا –حزب البعث العربي الاشتراكي القومي- إذ يؤكد على ما سبق أن أعلنه في بياناته السابقة ذات الصلة بالوضع في قطر اليمن، والتي أكدنا من خلالها على رفضنا القاطع للعدوان السافر على اليمن وشعبه ومؤسساته ومقدراته تحت مسمى (عاصفة الحزم) الإجرامية أو تحت أي مسمى آخر، يعلن تأييده وتمسكه بما جاء في خطاب شيخ المجاهدين الرفيق المناضل/ عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلص الوطني (حفظه الله ورعاه) بمناسبة الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي حيث أفصح عن رؤيته للحل قائلاً:
((..... إننا مع الشرعية اليمنية، ولا نستثني أحداً من أحزابها وتنظيماتها وتياراتها وشخصياتها، وبما فيهم الحوثيون، عليهم جميعاً أن يجلسوا إلى مائدة الحوار الوطني، في ظل الشرعية وتحت خيمتها، وتحت خيمة المبادرة الخليجية، ويقرروا ما يحفظ اليمن ووحدة أرضه وشعبه واستقراره، وسيطرد هذا الشعب العظيم كل التدخلات الخارجية، وإن شعبنا العربي في اليمن قادر على أن يصنع المستحيل عندما يتوحد على مبادئ ومناهج ومواقف وطنية تحررية، فهو صاحب حرب التحرير الوطنية، وهو صاحب الثورات الوطنية، وهو صاحب الحكمة اليمنية، وهو صاحب الحضارات والتاريخ المجيد....))
إن هذا التصور الدقيق والمسئول الذي قدمه الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب للخروج باليمن مما يعانيه من عدوان خارجي وتدهور داخلي، يدل بجلاء على المتابعة الدقيقة والاستيعاب الكامل لما يحدث على ساحة اليمن.. وعليه فإننا في قيادة القطر نؤكد على أن ما أعلنه الرفيق المناضل/ عزة إبراهيم يمثل مدخلاً عملياً لحلٍ صائب ومسؤول، يرتكز على إيقاف حالة الاقتتال الداخلي بين مختلف الأطراف المتقاتلة والمتصارعة ووقف نزيف الدم اليمني على امتداد الساحة اليمنية دون تمييز أو تفريط.. لذلك كانت دعوة الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي لجميع الاحزاب والتنظيمات والتيارات والشخصيات اليمنية دون اسثناء لأحد، (وبما فيهم الحوثيون) للجلوس إلى مائدة الحوار، حتى يتمكن شعبنا من ترصين جبهته الداخلية للتصدي للعدوان الخارجي الغاشم الذي تمثله (عاصفة الجرم) وبما يضمن تحديد خياراته المستقلة والمستقبلية بعيداً عن أجواء الحرب والتهديد والتقتيل..
العراق المقاوم جمجمة العرب
إن العدوان على اليمن اليوم يعيد إلى الأذهان العدوان الثلاثيني الغاشم على عراق العروبة والإسلام.. بدءاً من التسمية حيث أطلق العدوانيون الأشرار أسم (عاصفة الصحراء) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتجحفل معها أكثر من ثلاثة وثلاثون جيشاً في مقدمتها جيوش أذنابهم الصغار أنظمة المسخ والخيانة والرجعية العربية ونفذوا عدوانهم الآثم على عراق العروبة والإسلام، الذين يمثلون اليوم ما سمي بـ(عاصفة الحزم) بقيادة حكام نجد والحجاز من آل سعود وحلفائهم الصغار من عرب اللسان، في العدوان الهمجي الغاشم على شعبنا في اليمن، إن هذا العدوان الذي لا يختلف في كثير من تفاصيله وشخوصه وأدواته عن العدوان الثلاثيني على قطر العراق عام 1991 ، ذلك العدوان الذي سخر له عملاء الصهيونية والأمريكان من آل سعود ومن لف لفهم كل مقدرات الأمة وإمكانياتها، بما في ذلك فتح الأجواء والأرض والمياه العربية أمام جيوش الغزاة وطائراتهم وبوارجهم الحربية لتدمر كل ما أنجزته ثورة 17-30 تموز المجيدة بقيادة فارس الأمة وابنها البار الرفيق المجاهد الشهيد صدام حسين في قاعدة الأمة المحررة عراق النصر والسلام .. عراق القادسيتين..إن العدوان المدمر الذي ارتكبته دول العدوان الثلاثيني على قطر العراق استهدف إعادة العراق إلى القرون الوسطى من خلال تدمير كل البنى التحتية.. إلا أن العراق بعزم القائد وهمة الأخيار عمر كل ما دمره الأشرار.. الذين عادوا في رجعاتهم الجبانه التي تمكن شعب العراق المجاهد من امتصاصها، والتصدي لها بالصبر والمطاولة والمثابرة والإبداع.. رغم الحصار الجائر الذي فرضته ونفذته الرجعية العربية امتثالاً لأوامر الأمريكان والصهاينة تحت غطاء ما أسمي بـ(الشرعية الدولية) وما أصدرته من قرارات جائرة بحق العراق وشعبه، تلك القرارات التي منعت عن شعب العراق حتى الغذاء والدواء.. فقتلت أكثر من مليون ونصف من أطفال وشيوخ ونساء العراق.
لقد تصدى البعث ومعه شعب العراق كله وكل شرفاء الأمة للعدوان والعدوانيين فأسقط كل التآمرات، وأفشل الحرب بالوكالة فلجأ أعداء الأمة إلى العدوان والغزو المباشر وحشدوا كل آلتهم الجهنمية وتقنياتهم التدميرية الحاقدة بقيادة التحالف الصهيوصفوي أمريكي.. وبتمويل وإسناد وتواطؤ عربي، ماكان لعلوج الغزو والاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني الصفوي أن يحتلوا العراق العظيم لولا التدمير الهائل الذي لحقه في العدوان الثلاثيني وما تلاه من حصار قاتل استمر لأكثر من ثلاثة عشر عاماً تغذيه وتموله الرجعية العربية من أموال وثروات الأمة، موظفة مطاياها العملاء المعروفين بأسم (معارضة الفنادق) لدعوة العالم كله لغزو العراق واحتلاله، فجاء أعداء العروبة والإسلام بدعوة من المأجورين (أحفاد أبو رغال وابن العلقمي والطابور الخامس) وبتمويل –أيضاً- من أنظمة المسخ في نجد والحجاز والخليج العربي.. وشاهد العالم كله أولئك المأجورين وهم يدخلون العراق على ظهور دبابات الغزو والاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي .
إلا أن القائد الهمام المجاهد صدام حسين ومعه شعب العراق وجيشه المغوار وفدائيي صدام البواسل و جيش القدس الظافر وفي الطليعة منهم البعثيون الأبطال، فاجاء العالم بانطلاق المقاومة العراقية المسلحة البطلة منذ اللحظات الأولى للعدوان والاحتلال.. فأوقعوا جيوش الشر في المستنقع العراقي وألحقو بهم شر هزيمة، فقد انتخى كل شرفاء الأمة ومعهم أبناء الشعب العراقي العظيم بقواه الوطنية والقومية والإسلامية فكانت جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني، بقيادة شيخ المجاهدين الرفيق البطل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عزة إبراهيم.. أداة الفعل الثوري المقاوم الجبار، وتحت ضرباتهم المباركة أجبر المحتلون على الفرار من أرض العراق بليل، فسلموا قواعدهم لشريكتهم إيران الصفوية الفارسية.. وما تزال عمليات الجهاد مستمرة وبوتيرة متصاعدة لتحرير العراق بقيادة البطل الجسور الرفيق المناضل عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، وستستمر متصاعدة بعون الله حتى النصر الناجز والتحرير الشامل لكل أرض العراق العظيم.
فلسطين محور النضال العربي
إن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي في قطر اليمن، ترى أن وحدة البندقية الفلسطينية المقاتلة ستبقى هاجس كل الثوريين والأحرار العرب، وهي الوحيدة القادرة على فرض إرادة شعب فلسطين، شعب الجبارين، على كل المفردات في ساحة فلسطين والعروبة، وهي القادرة على إرجاع الحق العربي الفلسطيني المغتصب، وطرد المحتل الصهيوني، كما أنها الوحيدة القادرة على إخراج قضية الشعب الفلسطيني، وقضية الأمة كلها من أدراج الجامعة العربية وتلاعب ومزايدات الحكام العرب، بعد أن تأكد حتى لأطفال فلسطين أن أولئك الحكام هم أكثر تآمراً وخطورة على فلسطين وشعبها من الصهاينة والأمريكان، لاسيما وأن الحكام العرب اليوم باتوا رهائن المال السعودي والخليجي وعبدة للدولار.
لقد لعب حكام نجد والحجاز والخليج العربي دوراً رئيسياً في الدفع بأنور السادات إلى أحضان (كامب ديفيد) لتقييد أهم ساحات المواجهة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، كما لعبوا أيضاً دورهم المعروف للتآمر على شعب العراق وجيشه، قبل أن يلتفتوا للتآمر على جيش سوريا المغوار لتدميره أيضاً ،والتفوا على الأردن وشعبه العربي الأصيل وجيشه الجسور، خدمة لنظرية (الأمن الإسرائيلي) كل ذلك بعد دورهم المعروف لإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان، وزرع قوات (حفظ السلام الدولية) مكانها، فحولوا دول المواجهة المباشرة إلى حراس أمناء للكيان الصهيوني.. لذلك فإن خطر المال العربي على القضية الفلسطينية أكبر بكثير من خطر الكيان الصهيوني الذي يتنفس من رئة المال العربي، لينفث سمومه على الأمة كلها.
مصر الكنانة
ان مايحز في النفس أن تتحول مصر الكنانة، مصر العروبة وجمال عبد الناصر إلى أداة من أدوات الرجعية العربية، تتلاعب بها وتجير مواقفها كيفما تشاء.. بعد أن كانت مصر يد العروبة وعرينها الحصين، وقبلة يقصدها الثوار الأحرار من كل أقطار الأمة، وبعد أن روى الدم المصري الطاهر أرض اليمن ليرسخ ثورة شعبنا الأبي، هاهو نظام مصر يحاول جر مصر وشعبها وجيشها البطل ليكونوا أجراء مدفوعي الثمن البخس لدى آل سعود وأمراء الخليج، مقايضاً ومرتضياً أن يكون ثمن دم الجندي المصري (5000) دولار في حين ثمن الجندي الإماراتي خمسون ألف دولار.
إلا أننا نجزم وبكل ثقة بأن جماهير الشعب العربي في مصر الكنانة، وقواها القومية والوطنية كفيلة بإعادة دور مصر الريادي إلى مساره الصحيح بكل اقتدار، ليقول للعالم كله أن مصر الحضارة والتاريخ، مصر الفسطاط لا تباع ولا تشترى، ودماء المصريين لاتقايض، ولا تقدر بثمن.. كيف لا ومصر العروبة مصر الزعيم الخالد الشهيد جمال عبد الناصر قلب العروبة النابض.
سوريا الميلاد والانطلاقة الأولى
أيها المناضلون الوحدويون
يا أبناء العروبة في كل مكان
لقد أكدنا مراراً وتكرراً رفضنا لكل أشكال وأهداف التدخل في الشأن السوري، والذي يمتد الاقتتال فيه للعام الرابع، إلا أن البعض أيده تحت مبررات شتى، وفي مقدمتها المبررات التي تساق لتبرير العدوان على اليمن اليوم، وكنا نقول دائماً أن الهدف من إشعال الحرب في سوريا الجريحة هو التمهيد لغزوها واحتلالها، وتدميرها أرضاً وإنساناً وتاريخاً ومقدرات، وهاهو الرفيق الأمين العام يؤكد ما سبق وقلناه في خطابه بذكري التأسيس الـ(68) للحزب حيث يقول :
((....وأما قضية سوريا الحبيبة أرض المولد وقاعدة انطلاق البعث فلم يعد الأمر فيها كما بدأ ثورة شعبية سلمية ضد نظام دكتاتوري فاسد وقمعي وإنما تحول الأمر فيها إلى غزو لأرضها وقتل وتشريد لشعبها وتقطيع لأوصالها....))
إن ما يجري اليوم على أرض سوريا الحبيبة يمثل صراع دولي وإقليمي بامتياز، يتحمل تبعاته الشعب العربي السوري، فهو المستهدف من تلك الحرب التدميرية التي أتت على كل شيء فأكلت الأخضر واليابس، فالأمريكان وحلف الناتو وآل سعود وأنظمة المسخ الخيانية في الخليج العربي من جهة، والصفويون الفرس وروسيا من جهة أخرى..
إننا نطالب بوقف التدخل والعدوان الخارجي بكافة أشكاله ومن كل الأطراف الضالعة فيه، وأن يحسم شعبنا العربي السوري- سلطة ومعارضة وطنية - قضيته بنفسه، ويترك له وحده أن يحدد طبيعة علاقته بالنظام، بعيداً عن التجاذبات والتدخلات الخارجية.. ونحمل الدول الضالعة في العدوان بشكل مباشر أو غير مباشر، كل تبعات الحرب والدمار الذي لحق بسوريا وشعبها، فيتحملون جميعاً –بما فيهم المجتمع الدولي- مسؤولية إعادة إعمار كل البنى التحتية التي دمرتها تلك الحروب الظالمة..
إن العدوان على اليمن اليوم يعيد إلى الأذهان العدوان الثلاثيني الغاشم على عراق العروبة والإسلام.. بدءاً من التسمية حيث أطلق العدوانيون الأشرار أسم (عاصفة الصحراء) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتجحفل معها أكثر من ثلاثة وثلاثون جيشاً في مقدمتها جيوش أذنابهم الصغار أنظمة المسخ والخيانة والرجعية العربية ونفذوا عدوانهم الآثم على عراق العروبة والإسلام، الذين يمثلون اليوم ما سمي بـ(عاصفة الحزم) بقيادة حكام نجد والحجاز من آل سعود وحلفائهم الصغار من عرب اللسان، في العدوان الهمجي الغاشم على شعبنا في اليمن، إن هذا العدوان الذي لا يختلف في كثير من تفاصيله وشخوصه وأدواته عن العدوان الثلاثيني على قطر العراق عام 1991 ، ذلك العدوان الذي سخر له عملاء الصهيونية والأمريكان من آل سعود ومن لف لفهم كل مقدرات الأمة وإمكانياتها، بما في ذلك فتح الأجواء والأرض والمياه العربية أمام جيوش الغزاة وطائراتهم وبوارجهم الحربية لتدمر كل ما أنجزته ثورة 17-30 تموز المجيدة بقيادة فارس الأمة وابنها البار الرفيق المجاهد الشهيد صدام حسين في قاعدة الأمة المحررة عراق النصر والسلام .. عراق القادسيتين..إن العدوان المدمر الذي ارتكبته دول العدوان الثلاثيني على قطر العراق استهدف إعادة العراق إلى القرون الوسطى من خلال تدمير كل البنى التحتية.. إلا أن العراق بعزم القائد وهمة الأخيار عمر كل ما دمره الأشرار.. الذين عادوا في رجعاتهم الجبانه التي تمكن شعب العراق المجاهد من امتصاصها، والتصدي لها بالصبر والمطاولة والمثابرة والإبداع.. رغم الحصار الجائر الذي فرضته ونفذته الرجعية العربية امتثالاً لأوامر الأمريكان والصهاينة تحت غطاء ما أسمي بـ(الشرعية الدولية) وما أصدرته من قرارات جائرة بحق العراق وشعبه، تلك القرارات التي منعت عن شعب العراق حتى الغذاء والدواء.. فقتلت أكثر من مليون ونصف من أطفال وشيوخ ونساء العراق.
لقد تصدى البعث ومعه شعب العراق كله وكل شرفاء الأمة للعدوان والعدوانيين فأسقط كل التآمرات، وأفشل الحرب بالوكالة فلجأ أعداء الأمة إلى العدوان والغزو المباشر وحشدوا كل آلتهم الجهنمية وتقنياتهم التدميرية الحاقدة بقيادة التحالف الصهيوصفوي أمريكي.. وبتمويل وإسناد وتواطؤ عربي، ماكان لعلوج الغزو والاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني الصفوي أن يحتلوا العراق العظيم لولا التدمير الهائل الذي لحقه في العدوان الثلاثيني وما تلاه من حصار قاتل استمر لأكثر من ثلاثة عشر عاماً تغذيه وتموله الرجعية العربية من أموال وثروات الأمة، موظفة مطاياها العملاء المعروفين بأسم (معارضة الفنادق) لدعوة العالم كله لغزو العراق واحتلاله، فجاء أعداء العروبة والإسلام بدعوة من المأجورين (أحفاد أبو رغال وابن العلقمي والطابور الخامس) وبتمويل –أيضاً- من أنظمة المسخ في نجد والحجاز والخليج العربي.. وشاهد العالم كله أولئك المأجورين وهم يدخلون العراق على ظهور دبابات الغزو والاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي .
إلا أن القائد الهمام المجاهد صدام حسين ومعه شعب العراق وجيشه المغوار وفدائيي صدام البواسل و جيش القدس الظافر وفي الطليعة منهم البعثيون الأبطال، فاجاء العالم بانطلاق المقاومة العراقية المسلحة البطلة منذ اللحظات الأولى للعدوان والاحتلال.. فأوقعوا جيوش الشر في المستنقع العراقي وألحقو بهم شر هزيمة، فقد انتخى كل شرفاء الأمة ومعهم أبناء الشعب العراقي العظيم بقواه الوطنية والقومية والإسلامية فكانت جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني، بقيادة شيخ المجاهدين الرفيق البطل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عزة إبراهيم.. أداة الفعل الثوري المقاوم الجبار، وتحت ضرباتهم المباركة أجبر المحتلون على الفرار من أرض العراق بليل، فسلموا قواعدهم لشريكتهم إيران الصفوية الفارسية.. وما تزال عمليات الجهاد مستمرة وبوتيرة متصاعدة لتحرير العراق بقيادة البطل الجسور الرفيق المناضل عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، وستستمر متصاعدة بعون الله حتى النصر الناجز والتحرير الشامل لكل أرض العراق العظيم.
فلسطين محور النضال العربي
إن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي في قطر اليمن، ترى أن وحدة البندقية الفلسطينية المقاتلة ستبقى هاجس كل الثوريين والأحرار العرب، وهي الوحيدة القادرة على فرض إرادة شعب فلسطين، شعب الجبارين، على كل المفردات في ساحة فلسطين والعروبة، وهي القادرة على إرجاع الحق العربي الفلسطيني المغتصب، وطرد المحتل الصهيوني، كما أنها الوحيدة القادرة على إخراج قضية الشعب الفلسطيني، وقضية الأمة كلها من أدراج الجامعة العربية وتلاعب ومزايدات الحكام العرب، بعد أن تأكد حتى لأطفال فلسطين أن أولئك الحكام هم أكثر تآمراً وخطورة على فلسطين وشعبها من الصهاينة والأمريكان، لاسيما وأن الحكام العرب اليوم باتوا رهائن المال السعودي والخليجي وعبدة للدولار.
لقد لعب حكام نجد والحجاز والخليج العربي دوراً رئيسياً في الدفع بأنور السادات إلى أحضان (كامب ديفيد) لتقييد أهم ساحات المواجهة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، كما لعبوا أيضاً دورهم المعروف للتآمر على شعب العراق وجيشه، قبل أن يلتفتوا للتآمر على جيش سوريا المغوار لتدميره أيضاً ،والتفوا على الأردن وشعبه العربي الأصيل وجيشه الجسور، خدمة لنظرية (الأمن الإسرائيلي) كل ذلك بعد دورهم المعروف لإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان، وزرع قوات (حفظ السلام الدولية) مكانها، فحولوا دول المواجهة المباشرة إلى حراس أمناء للكيان الصهيوني.. لذلك فإن خطر المال العربي على القضية الفلسطينية أكبر بكثير من خطر الكيان الصهيوني الذي يتنفس من رئة المال العربي، لينفث سمومه على الأمة كلها.
مصر الكنانة
ان مايحز في النفس أن تتحول مصر الكنانة، مصر العروبة وجمال عبد الناصر إلى أداة من أدوات الرجعية العربية، تتلاعب بها وتجير مواقفها كيفما تشاء.. بعد أن كانت مصر يد العروبة وعرينها الحصين، وقبلة يقصدها الثوار الأحرار من كل أقطار الأمة، وبعد أن روى الدم المصري الطاهر أرض اليمن ليرسخ ثورة شعبنا الأبي، هاهو نظام مصر يحاول جر مصر وشعبها وجيشها البطل ليكونوا أجراء مدفوعي الثمن البخس لدى آل سعود وأمراء الخليج، مقايضاً ومرتضياً أن يكون ثمن دم الجندي المصري (5000) دولار في حين ثمن الجندي الإماراتي خمسون ألف دولار.
إلا أننا نجزم وبكل ثقة بأن جماهير الشعب العربي في مصر الكنانة، وقواها القومية والوطنية كفيلة بإعادة دور مصر الريادي إلى مساره الصحيح بكل اقتدار، ليقول للعالم كله أن مصر الحضارة والتاريخ، مصر الفسطاط لا تباع ولا تشترى، ودماء المصريين لاتقايض، ولا تقدر بثمن.. كيف لا ومصر العروبة مصر الزعيم الخالد الشهيد جمال عبد الناصر قلب العروبة النابض.
سوريا الميلاد والانطلاقة الأولى
أيها المناضلون الوحدويون
يا أبناء العروبة في كل مكان
لقد أكدنا مراراً وتكرراً رفضنا لكل أشكال وأهداف التدخل في الشأن السوري، والذي يمتد الاقتتال فيه للعام الرابع، إلا أن البعض أيده تحت مبررات شتى، وفي مقدمتها المبررات التي تساق لتبرير العدوان على اليمن اليوم، وكنا نقول دائماً أن الهدف من إشعال الحرب في سوريا الجريحة هو التمهيد لغزوها واحتلالها، وتدميرها أرضاً وإنساناً وتاريخاً ومقدرات، وهاهو الرفيق الأمين العام يؤكد ما سبق وقلناه في خطابه بذكري التأسيس الـ(68) للحزب حيث يقول :
((....وأما قضية سوريا الحبيبة أرض المولد وقاعدة انطلاق البعث فلم يعد الأمر فيها كما بدأ ثورة شعبية سلمية ضد نظام دكتاتوري فاسد وقمعي وإنما تحول الأمر فيها إلى غزو لأرضها وقتل وتشريد لشعبها وتقطيع لأوصالها....))
إن ما يجري اليوم على أرض سوريا الحبيبة يمثل صراع دولي وإقليمي بامتياز، يتحمل تبعاته الشعب العربي السوري، فهو المستهدف من تلك الحرب التدميرية التي أتت على كل شيء فأكلت الأخضر واليابس، فالأمريكان وحلف الناتو وآل سعود وأنظمة المسخ الخيانية في الخليج العربي من جهة، والصفويون الفرس وروسيا من جهة أخرى..
إننا نطالب بوقف التدخل والعدوان الخارجي بكافة أشكاله ومن كل الأطراف الضالعة فيه، وأن يحسم شعبنا العربي السوري- سلطة ومعارضة وطنية - قضيته بنفسه، ويترك له وحده أن يحدد طبيعة علاقته بالنظام، بعيداً عن التجاذبات والتدخلات الخارجية.. ونحمل الدول الضالعة في العدوان بشكل مباشر أو غير مباشر، كل تبعات الحرب والدمار الذي لحق بسوريا وشعبها، فيتحملون جميعاً –بما فيهم المجتمع الدولي- مسؤولية إعادة إعمار كل البنى التحتية التي دمرتها تلك الحروب الظالمة..
ليبيا الحبيبة
إن الحرب الدائرة في سوريا ما هي إلا بوابة استعمارية لتحويل سوريا إلى ليبيا اخرى حيث تمزقها حراب الجماعات والفصائل على اختلاف توجهاتها وتوصيفاتها، فقد تجمع شذاذ الآفاق على أرض ليبيا الحبيبة فأصبحت مرتعاً (للقاعدة) و(الدواعش) و(أنصار الشريعة) وأمراء الطوائف وتجار الحروب، جميعهم يستكملون ما بدأه حلف الناتو في عدوانه العسكري المباشر على شعبنا في ليبيا، بتمويل وتواطؤ ومشاركة من ذات الأنظمة العربية التي تتشدق اليوم بـ(الأمن القومي العربي) فتآمروا جهاراً نهاراً لتدمير كل ما هو حي على الأرض الليبية، في محاولة لتركيع الشعب الليبي وخنق صوته العروبي، وحرفه عن أفقه القومي وأمته العربية الأصيلة.. وتحويل ليبيا إلى إمارات وطوائف وإقطاعيات، تقاتل بعضها البعض في حين يستنزف الأمريكان والصهاينة والأوروبيون ثروات الشعب ويسرقون قوته اليومي..
نعم أيها المناضلون وأيها العرب في كل مكان.. هكذا يسخر المتسلطون على شعبنا في نجد والحجاز والخليج العربي ثروات الأمة ومقدراتها لضرب الأمة وتمزيق أواصرها وقواها، خدمة لمشاريع أسيادهم الأمريكان والصهاينة.
الجزائر والمغرب العربي
إن استهداف القطر الليبي لا ينفصل بأي حال من الأحول عن المخطط الذي يستهدف أقطار المغرب العربي كله.. ضمن أسبقيات رسمتها الصهيونية وقوى الاستعمار الجديد، بعد أن تمكن جيش الجزائر وشعبها من التصدي لمخطط تدمير ذلك الجيش وإحداث اخترق في المجتمع الجزائري الذي قدم مليون شهيد على محراب الحرية والعزة والكرامة، وعلى درب العروبة الخالدة، حيث لم تكن معركة تحرير الجزائر منفصلة عن معركة عروبته، ودفاعاً عن عروبة المغرب العربي كله، فمرغ ثوار الجزائر الأبطال أنف المستعمر الفرنسي وأسقط مشروعه الاستيطاني الخبيث الرامي إلى فصل الجزائر عن كل ماهو عربي اسلامي..
لقد انكفأ حكام المغرب العربي كل على ذاته، وجميعهم انكفئوا عن المشرق العربي بما يمثله من عمق استراتيجي وامتداد طبيعي وتاريخي لأقطار وشعب المغرب العربي، مما سهل لأعداء الأمة العبث بذلك الجزء من الأمة وتكريس التجزئة والوجود الاستعماري الاستيطاني، لاسيما في المملكة المغربية حيث يحتل الأسبان جزءاً حيوياً من أرض العروبة هناك، وستبقى (سبتة ومليلة) جرحاً غائراً في جسد الأمة حتى تحررها سواعد الأحرار من أبناء العروبة فالمعركة هناك وفي كل مكان من بلاد العرب هي معركة العروبة كلها.
نجد والحجاز والخليج العربي
أيها الرفاق البعثيون على امتداد وطننا العربي
أيها المناضلون في كل مكان
لقد ظلت الصواريخ والإمكانات العربية طريقها، بفعل العقليات المتسلطة على شعبنا ومقدراته في نجد والحجاز والخليج العربي، وانحراف من انحرف من الحكام السائرين في ركب العدوان والعدوانيين على اليمن، متذرعين بالأمن القومي العربي، في حين يمثلون رأس الحربة في اختراق هذا الأمن، ويتعاملون معه تعاملاً انتقائياً ويخضعونه لإرادة أسيادهم من أمريكان وصهاينة، ففي حين توحدوا فجأة بكل تناقضاتهم ووجهوا صواريخهم وطائراتهم لتدمر اليمن وتبيد شعبه، فشلوا في التوحد وتوجيه كل الإمكانات والسلاح والجهود لتحرير الجزر العربية الثلاث التي تحتلها إيران الفارسية الصفوية التوسعية على الخليج العربي، على بعد كيلومترات قليلة من شواطئ دولة الإمارات العربية المتحدة وضمن سيادتها.. وعليه فإننا ندعوهم لفتح صفحة جديدة تجاه شعبنا اليمني وأمتنا العربية، تبدأ بوقف عدوانهم على اليمن ثم التوحد وتوجيه السلاح والمال والرجال لاسترداد الحق العربي المغتصب في الخليج العربي والأحواز السليبة المحتلة من قبل إيران أيضاً، وسيجدون كل أبناء الأمة يقفون معهم صفاً متراصاً لأجل هذا الهدف القومي الكبير الذي يحرر الأرض ويحقق الأمن القومي العربي من منطقة تماس مباشرة مع العدو الفارسي الصفوي الذي ما فتئ يعلن عن أطماعه في هذه الدويلة أو تلك الإمارة، منتظراً إنضاج بعض الظروف للانقضاض عليها إن آجلاً أو عاجلاً، وبرضا وموافقة أمريكية صهيونية.. ونخشى حينها أن يتكالب بعضكم على بعض محاولاً درء الخطر عن نفسه بأخيه.
أيها الرفاق
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها الأحرار في كل مكان
ونحن نستذكر ونحيي الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، نحيي كل الرفاق الصامدين على درب الرسالة الخالدة، مجددين العهد لأرواح شهداء البعث والأمة على امتداد ساحاتها بمواصلة النضال لخلق المجتمع العربي الديمقراطي التحرري الواحد الموحد.. وكسر شوكة المعتدين والطامعين والغزاة من أمريكان وصهاينة وصفويين ورجعيين عملاء.
- الرحمة والخلود لشهداء البعث، شهداء الثورة العربية ، شهداء الأمة في كل مكان.
- تحية لروح القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق .
- تحية لروح سيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين
- كل الاعتزاز والتقدير للرفيق عزة ابراهيم الأمين العام للحزب، وهو يقود جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني لتحرير العراق الأشم
- تحية لأبطال المقاومة العراقية الباسلة وكل المقاومين العرب على امتداد وطننا العربي
- الخزي والعار للأنظمة الرجعية العميلة التي تواطأت ومولت العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 وغزو واحتلال العراق 2003 وتدمير ليبيا وتقسيمها، كما مولت وتمول اليوم الأمريكان والصفويين لضرب المقاومة العراقية الباسلة، وتدمير سوريا واليمن، وسخرت وتسخر ثروات الأمة ومقدراتها للتآمر على البعث وعلى العروبة وعلى قضية العرب المركزية فلسطين.
عاش البعث .. عاش البعث.. عاش البعث
والعار للخونة والمتخاذلين والمدنسين بالمال السحت خونة الأمة والمبادئ
إن الحرب الدائرة في سوريا ما هي إلا بوابة استعمارية لتحويل سوريا إلى ليبيا اخرى حيث تمزقها حراب الجماعات والفصائل على اختلاف توجهاتها وتوصيفاتها، فقد تجمع شذاذ الآفاق على أرض ليبيا الحبيبة فأصبحت مرتعاً (للقاعدة) و(الدواعش) و(أنصار الشريعة) وأمراء الطوائف وتجار الحروب، جميعهم يستكملون ما بدأه حلف الناتو في عدوانه العسكري المباشر على شعبنا في ليبيا، بتمويل وتواطؤ ومشاركة من ذات الأنظمة العربية التي تتشدق اليوم بـ(الأمن القومي العربي) فتآمروا جهاراً نهاراً لتدمير كل ما هو حي على الأرض الليبية، في محاولة لتركيع الشعب الليبي وخنق صوته العروبي، وحرفه عن أفقه القومي وأمته العربية الأصيلة.. وتحويل ليبيا إلى إمارات وطوائف وإقطاعيات، تقاتل بعضها البعض في حين يستنزف الأمريكان والصهاينة والأوروبيون ثروات الشعب ويسرقون قوته اليومي..
نعم أيها المناضلون وأيها العرب في كل مكان.. هكذا يسخر المتسلطون على شعبنا في نجد والحجاز والخليج العربي ثروات الأمة ومقدراتها لضرب الأمة وتمزيق أواصرها وقواها، خدمة لمشاريع أسيادهم الأمريكان والصهاينة.
الجزائر والمغرب العربي
إن استهداف القطر الليبي لا ينفصل بأي حال من الأحول عن المخطط الذي يستهدف أقطار المغرب العربي كله.. ضمن أسبقيات رسمتها الصهيونية وقوى الاستعمار الجديد، بعد أن تمكن جيش الجزائر وشعبها من التصدي لمخطط تدمير ذلك الجيش وإحداث اخترق في المجتمع الجزائري الذي قدم مليون شهيد على محراب الحرية والعزة والكرامة، وعلى درب العروبة الخالدة، حيث لم تكن معركة تحرير الجزائر منفصلة عن معركة عروبته، ودفاعاً عن عروبة المغرب العربي كله، فمرغ ثوار الجزائر الأبطال أنف المستعمر الفرنسي وأسقط مشروعه الاستيطاني الخبيث الرامي إلى فصل الجزائر عن كل ماهو عربي اسلامي..
لقد انكفأ حكام المغرب العربي كل على ذاته، وجميعهم انكفئوا عن المشرق العربي بما يمثله من عمق استراتيجي وامتداد طبيعي وتاريخي لأقطار وشعب المغرب العربي، مما سهل لأعداء الأمة العبث بذلك الجزء من الأمة وتكريس التجزئة والوجود الاستعماري الاستيطاني، لاسيما في المملكة المغربية حيث يحتل الأسبان جزءاً حيوياً من أرض العروبة هناك، وستبقى (سبتة ومليلة) جرحاً غائراً في جسد الأمة حتى تحررها سواعد الأحرار من أبناء العروبة فالمعركة هناك وفي كل مكان من بلاد العرب هي معركة العروبة كلها.
نجد والحجاز والخليج العربي
أيها الرفاق البعثيون على امتداد وطننا العربي
أيها المناضلون في كل مكان
لقد ظلت الصواريخ والإمكانات العربية طريقها، بفعل العقليات المتسلطة على شعبنا ومقدراته في نجد والحجاز والخليج العربي، وانحراف من انحرف من الحكام السائرين في ركب العدوان والعدوانيين على اليمن، متذرعين بالأمن القومي العربي، في حين يمثلون رأس الحربة في اختراق هذا الأمن، ويتعاملون معه تعاملاً انتقائياً ويخضعونه لإرادة أسيادهم من أمريكان وصهاينة، ففي حين توحدوا فجأة بكل تناقضاتهم ووجهوا صواريخهم وطائراتهم لتدمر اليمن وتبيد شعبه، فشلوا في التوحد وتوجيه كل الإمكانات والسلاح والجهود لتحرير الجزر العربية الثلاث التي تحتلها إيران الفارسية الصفوية التوسعية على الخليج العربي، على بعد كيلومترات قليلة من شواطئ دولة الإمارات العربية المتحدة وضمن سيادتها.. وعليه فإننا ندعوهم لفتح صفحة جديدة تجاه شعبنا اليمني وأمتنا العربية، تبدأ بوقف عدوانهم على اليمن ثم التوحد وتوجيه السلاح والمال والرجال لاسترداد الحق العربي المغتصب في الخليج العربي والأحواز السليبة المحتلة من قبل إيران أيضاً، وسيجدون كل أبناء الأمة يقفون معهم صفاً متراصاً لأجل هذا الهدف القومي الكبير الذي يحرر الأرض ويحقق الأمن القومي العربي من منطقة تماس مباشرة مع العدو الفارسي الصفوي الذي ما فتئ يعلن عن أطماعه في هذه الدويلة أو تلك الإمارة، منتظراً إنضاج بعض الظروف للانقضاض عليها إن آجلاً أو عاجلاً، وبرضا وموافقة أمريكية صهيونية.. ونخشى حينها أن يتكالب بعضكم على بعض محاولاً درء الخطر عن نفسه بأخيه.
أيها الرفاق
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها الأحرار في كل مكان
ونحن نستذكر ونحيي الذكرى الـ(68) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، نحيي كل الرفاق الصامدين على درب الرسالة الخالدة، مجددين العهد لأرواح شهداء البعث والأمة على امتداد ساحاتها بمواصلة النضال لخلق المجتمع العربي الديمقراطي التحرري الواحد الموحد.. وكسر شوكة المعتدين والطامعين والغزاة من أمريكان وصهاينة وصفويين ورجعيين عملاء.
- الرحمة والخلود لشهداء البعث، شهداء الثورة العربية ، شهداء الأمة في كل مكان.
- تحية لروح القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق .
- تحية لروح سيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين
- كل الاعتزاز والتقدير للرفيق عزة ابراهيم الأمين العام للحزب، وهو يقود جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني لتحرير العراق الأشم
- تحية لأبطال المقاومة العراقية الباسلة وكل المقاومين العرب على امتداد وطننا العربي
- الخزي والعار للأنظمة الرجعية العميلة التي تواطأت ومولت العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 وغزو واحتلال العراق 2003 وتدمير ليبيا وتقسيمها، كما مولت وتمول اليوم الأمريكان والصفويين لضرب المقاومة العراقية الباسلة، وتدمير سوريا واليمن، وسخرت وتسخر ثروات الأمة ومقدراتها للتآمر على البعث وعلى العروبة وعلى قضية العرب المركزية فلسطين.
عاش البعث .. عاش البعث.. عاش البعث
والعار للخونة والمتخاذلين والمدنسين بالمال السحت خونة الأمة والمبادئ
والله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر
وليخسأ الخاسئون
والنصر حليف المؤمنين الصابرين
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 6 نيسان 2015م
الاثنين، 23 يونيو 2014
شكوى من د. قاسم سلام سعيد وزير السياحة، بصفته الشخصية والرسمية بواقعة جريمة الاهانة والتكفير العلني لدى نيابة الصحافة والمطبوعات - اليمن
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
لدى نيابة الصحافة والمطبوعات
الموضوع: شكوى بواقعة جريمة الاهانة والتكفير العلني
|
شبكة البصرة
|
الشاكي المجنى عليه/ د. قاسم سلام سعيد - وزير السياحة، رئيس مجلس الترويج السياحي- بصفته الشخصية والرسمية – بوكالتنا
ضد المشكو به الجاني/ يوسف الجرباني- موظف بوزارة الاوقاف والإرشاد عنوانه وزارة الاوقاف
الاخ الأستاذ/ وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ببالغ التقدير والاحترام ونيابة عن موكلنا الشاكي وبموجب التوكيل المحرر لنا بتاريخ 23/4/2014م المرفق صورة منه، واستنادا لمقتضى نص المادة (27) اجراءات جزائية نتقدم امام نيابتكم الموقرة بهذه الشكوى ضد المشكو به ونوجز وقائعها واسبابها وادلتها على النحو التالي:
اولا: وقائع واسباب الشكوى:
1- انه في يوم الثلاثاء 15/4/2014م قام الجاني المشكو به عامدا متعمدا بارتكاب الجرائم الجنائية التالية:
أ) واقعة جريمة الاهانة العلنية والتكفير لشخص موكلنا الشاكي الدكتور قاسم سلام سعيد وزير السياحة رئيس مجلس الترويج السياحي وذلك بان قام بتوجيه ونشر على صفحته في موقعا لتواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تحت عنوان وزارة السياحة واتحاد الوكالات السياحية بان قال ما لفظه (ما هكذا تورد الابل يا قاسم والمعبد الذي تنتمي اليه لم يعد بمقدوره حماية الكهنة من امثالك).
قاصدا بذلك عامدا متعمدا الاهانة العلنية والتكفير لمسئول ورمز من رموز قيادة الدولة والمجتمع وهيئاته الرسمية ملحقا به اضرار معنوية جسيمة اذ تتسع تلك الالفاظ لتشمل كل قولا او فعلا تعارف الناس على ان حدوثه يعني ازدراء بالمجنى عليه والحط من شانه وكرامته، والتهديد المباشر... الخ.
وذلك يشكل جريمة في القانون يستوجب محاكمة ومعاقبة مرتكبيها جنائيا ومدنيا وذلك شان المشكو به.
ب) واقعة جريمة الاهانة العلنية والتشهير بهيئة نظامية رسمية من هيئات الدولة وهي وزارة السياحة، وذلك بالتوجيه والنشر عبر موقعه بالفيسبوك بالقول (ان السياحة هي للمشروبات الروحانية، (حسب لفظة) ويحق لها فتح المراقص والشاليهات والمنتجعات...!!).
وتلك الاهانة من قبل المشكو به بالألفاظ العامة للمجنى عليها وزارة السياحة تتسع لتشمل كل قولا او فعلا تعارف الناس على ان حدوثه يعني ازدراء بالمجنى عليها والحط من شانها في نظر الناس وتغير نظرتهم الى المجنى عليها وتصير حديثا تلوكه الالسن وذلك يشكل جريمة مستقلة يستوجب قانونا محاكمة ومعاقبة مرتكبيها جنائيا ومدنيا.
ت) واقعة التحريض بطريقة غير مباشرة على عدم الانقياد للقوانين والذي هي روح الاصلاح التشريعي، قاصدا بذلك التحريض على عدم التقيد بقانون السياحة رقم (22) لسنة 2009م ولائحته التنفيذية والتشريعات السياحية التكميلية، وذلك يعتبر جريمة مستقلة ولو لم يترتب عليه اثرا فعليا.
ثانيا: الاساس القانوني للشكوى:
لقد حرص المشرع اليمني على صون وعدم المساس بسمعة الاشخاص الاعتبارية والطبيعية وكفل حق المجنى عليه في تقديم شكواه امام النيابة واوجب على النيابة التحقيق فيها ورفع الدعوى الجزائية على كل من يوجه بنفسه او بواسطة غيره اهانة علنية بالقول او بالإشارة او بالكتابة او بالمخابرة السلكية او اللاسلكية.. الخ وان يتم محاكمته ومعاقبته طبقا لمقتضى نصوص المواد القانونية والتي منها :
- نص المادة (172) من قانون الجرائم والعقوبات التي تقرر انه : (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة او بالغرامة كل من وجه بنفسه او بواسطة غيره اهانة بالقول او بالإشارة او بالكتابة او بالمخابرة السلكية او اللاسلكية او هدد بتلك الطرق موظفا عاما اثناء تأديته وظيفته او بسببها).
- ونص المادة (197) من نفس القانون التي تنص على انه : (يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على سنتين... كل من اهان علنا رئاسة الدولة او مجلس الوزراء او غيرها من الهيئات النيابية او النظامية او الجيش او المحاكم او السلطات او المصالح العامة).
- ونصت المادة (193) من ذات القانون على عقوبة التحريض العام.
وبالتالي فان كل واقعة من الوقائع محل هذه الشكوى تشكل جريمة مستقلة يستوجب التحقيق مع مرتكبها ومحاكمته والحكم عليه بالعقوبات الرادعة المقررة عن كل واقعة من تلك الوقائع طبقا لمقتضى نصوص المواد السابق الاشارة اليها وعلى النحو الذي قرره المشرع، حمايةً لسيادة الدولة ومؤسساتها وهيئاتها وموظفيها والفرد والمجتمع من امثال المشكو به الذين لا يومنون بدولة او نظام او قانون.
ثالثا: الطلبات:
لذلك كله وبناءا على ما تقدم ايضاحه وبيانه أنفاً، واستنادا الى نصوص المواد السابق الاشارة اليها وما هو معلوم قانونا فاننا نطلب من نيابتكم الموقرة ما يلي:
1- سرعة استدعاء المشكو به واجراء التحقيق اللازم معه حول الوقائع الجنائية محل الشكوى والتصرف بشانها وفق القانون.
2- احالة المشكو به بقرار اتهام امام المحكمة المختصة لمحاكمته جنائيا ومدنيا وتطبيق العقوبة الرادعة بحقه وبالتعويض عما تسبب به من اضرار معنوية للمجنى عليه موكلنا وزارة السياحة ورمز قيادتها الدكتور قاسم سلام سعيد.
مع احتفاظنا لموكنا بكامل حقوقه الشرعية والقانونية ومطالبة وزارة الداخلية بحمايته من التهديد الواضح في نفس المنشور وتقديم ما يستجد نطلب من نيابتكم الموقرة سرعة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المشكو به واحالته امام المحكمة المختصة لمحاكمته وتطبيق العقوبة الرادعة بحقه.
وفقكم الله لخدمة الحق والعدل.
والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛
الشاكي المجنى عليه/ الدكتور قاسم سلام سعيد
وزير السياحة رئيس مجلس الترويج السياحي بصفته الشخصية والرسمية
عنه المحاميان:
1- محمد حزام الشرجبي
2- محمد عبدالله صالح بهجان
|
شبكة البصرة
|
قيادة قطر اليمن : بيان حزب البعث - قطر اليمن: ثورة الحق كله ضد الباطل كله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن
مكتب أمانة سر القطر
|
شبكة البصرة
|
بيان حزب البعث - قطر اليمن: ثورة الحق كله ضد الباطل كله
|
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
منذ قررت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها حلف الشيطان غزو العراق واحتلاله عام 2003م كانت أمتنا العربية على موعد مع قدرها الجديد، قدرها المرتكز على تاريخها المجبول بالحق، والمؤيد بنصر الله وقوته، قدرها المفعم بالبطولة والتضحية والكبرياء والمجد، قدرها المطرز بآيات النصر والاقتدار.
وما أن دنست أقدام الغزاة الطامعين أرض العراق، ومركز النهوض العربي بغداد، حتى خيب شعب العراق الأبي بإرادة الله وعونه ضن الغزاة الأشرار، فانطلقت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة لتحرم المجرمين من نشوة ما توهموا أنه انتصار، وأحالت نهارهم ليل حالك الظلمة.
وقد فر المحتل الأمريكي ومن تحالف معه بليل، وسلموا العراق لإيران المجوسية الصفوية المجرمة، بعد أن فشلوا في كسر شوكة شعب العراق ومقاومته المسلحة، وانتقاماً لما حاق بهم من هزيمة وذل وخسران وهكذا انتقل العراق من نير احتلال حاقد مهزوم، إلى احتلال آخر هو، أيضاً، حاقد ومهزوم
أيها العرب
أيها الخيرون في الإنسانية
وفي الوقت الذي كانت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة تقض مضاجع المحتلين، وتنزل قصاصها العادل بهم، كان شعب العراق البطل المقاوم، يردفها ويبارك مسيرتها الظافرة، مقدماً لها كل الدعم والإسناد المادي والمعنوي، واللوجستي، ويدفع بخيرة أبنائه للالتحاق بصفوفها المتراصة على امتداد أرض العراق، من أقصاه إلى أقصاه، وفي الوقت ذاته كان يهيء للحظة الانتصار الكبير، ولثورة الشعب كله بكل ألوانه ومكوناته الأصيلة.
وها قد انطلقت ثورة عشائر العراق، معبرة عن كل العراق، فهي ثورة الحق كله ضد الباطل كله، وأصبح العراق، بل كل الأمة العربية والشعوب المقهورة التواقة للانعتاق، على موعد مع لحظة النصر الكبير الذي سيعززه الله سبحانه وتعالى بالنصر الناجز المؤزر.
أيها العراقيون البواسل
يا ابطال الثورة ومشاعلها الوضاءة
إنكم اليوم، وكما كنتم دائماً طليعة الأمة، وعنوان انتصاراتها الكبرى، ومهماز نهوضها عبر العصور، وعدوكم الذي تقاتلون هو عدو الله، والإنسانية، وعدو الحياة، فسددوا رميكم، وسدوا عليه كل منفذ.. وأعلموا أن أبناء أمتكم معكم لحظة بلحظة، وإن باعدتهم الأنظمة والمسافات، فمع كل تكبيرة تكبرونها تلهج قلوبهم لكم بالدعاء، ومع كل زغرودة تطلقها بنادقكم المباركة يكبرون ويهللون، وتنزف قلوبهم شوقاً لانبلاج الفجر المبين، وهم يعلمون كما تعلمون، أنكم لاتقاتلون حاكماً بغى، ولا باغياً طغى، ولا متآمرا فسد أو أفسد، بل تقاتلون محتلاً غازياً، دنس حرمة العراق الغالي، ويستهدف الوطن والشعب والأمة والتاريخ والهوية، فقاتلوهم (يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ).
قاتلوهم وطهروا أرض العراق منهم ومن نجاساتهم التي نصَّبوها، قاتلوهم وأنتم الأعلون بأذن الله وأعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، قاتلوهم وأنكأوا جرح فارس الصفوية الحاقدة على العروبة والإسلام.. ولكم النصر بأذن الله.
أيها الأبطال على امتداد ساحة الأمة
أيها المناضلون المؤمنون
إنه ألعراق جمجمة العرب ورمح الله في ألأرض، مهد إبراهيم (عليه السلام) وأرض القادسية وذي قار.. وهذا هو شعب العراق المقاوم يقاتل نيابة عن الأمة وعن الحق والتاريخ، موشحا بسيف القادسية، ومستظلاً برايات الله أكبر.. فلنكن نحن صوته وعمقه وإعلامه الصادق المعبر عن حقيقة ثورته الكبرى.
عاش شعب العراق الثائر العظيم.
عاشت المقاومة العراقية المسلحة وأبطال العشائر الأُباة.
تحية للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
عاش جيش العراق الوطني الثائر المجاهد وله النصر المؤزر.
الهزيمة والخذلان للمحتلين الأنجاس والعار لأذيالهم والدائرين في فلكهم.
الخزي كل الخزي للإعلام المضلل المأجور.
والله أكبر.. الله أكبر..
الله أكبر ياصوت ألحق صوت الحبيب المصطفى.
والله ناصر المجاهدين الصابرين المؤمنين
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
وما النصر إلا من عند الله
صادر عن قيادة قطر اليمن
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 18 يونيو 2014م
|
شبكة البصرة
|
بيان صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حول ما شهدته الساحة الوطنية من أحداث تتصل بما يعانيه المواطن من مشكلات وتحديات
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
بيان صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
حول ما شهدته الساحة الوطنية من أحداث تتصل بما يعانيه المواطن من مشكلات وتحديات
|
شبكة البصرة
|
وقف المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اجتماعه المنعقد اليوم الجمعة الموافق 20/6/2014م برئاسة الدكتور قاسم سلام رئيس المجلس الأعلى أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي أمام المستجدات على الساحة الوطنية وقد عبر المجلس عن أسفه لما شهدته الساحة الوطنية من أحداث تتصل بما يعانيه المواطن من مشكلات وتحديات أهمها الصعيد الأمني والاقتصادي وانعكاساتها على الحياة المعيشية للمواطن الذي عبر عن سخطه بعفوية دون أن يكون مسيراً أو مدفوعاً الأمر الذي استغلته بعض القوى الحاقدة للالتفاف على تشويه مطالب الشعب بافتعال أحداث وتصويرها بأنها عملية انقلابية وهو ما عبرنا في بيان سابق للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه بأن حملات التضليل المكشوفة التي سعت إليها بعض القوى الحاقدة والمريضة لاتهام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالوقوف وراء بعض الأحداث المدبرة إنما هي أكذوبة مفضوحة وسخيفة ومردود عليها وهي تأتي ضمن مؤامرة مكشوفة تستهدف النيل من المؤتمر وحلفائه وما تعرض له حزب البعث العربي الاشتراكي القومي من تبني بعض القنوات الإعلامية المعادية والمواقع الإلكترونية الحاقدة، التابعة لتلك القوى من خلال الترويج الكاذب والمفضوح وانتحال صفة حزب البعث وإصدار بيانات لأشخاص ليس لهم علاقة بالبعث لا من قريب ولا من بعيد، تربطهم علاقة بمراكز نفوذ معروفة، تسعى إلى تشويه العملية السياسية في البلاد، وتؤكد عداءها لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، فتضيف دليلا آخرا في حقدها وعدائها، لتؤكد مجددا بكل وضوح صدق ما حذرنا منه ونوهنا إليه من أن هناك من يسعى إلى استهداف المؤتمر وحلفائه.
إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لتؤكد أنها لن تكون أقل صلابة وتماسكاً من المؤتمر الشعبي العام وقيادته التي أفشلت مخططاتهم ودسائسهم وفوتت فرصهم للنيل من المؤتمر بحكمة وحنكة قيادته ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح.
وفي هذا الصدد فإننا في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ندعو فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن لا يلتفت إلى تلك الأصوات النشاز التي تحاول أن تصور له ان الشعب انقلابي، وهو الشعب الذي خرج لينتخب رئيسه طواعية مثلما خرج ليعبر عن مطالبه الضرورية والحيوية، وإن الانقلاب الحقيقي لا يوجد سوى في عقول أولئك المرجفين الذين جعلوا من الكذب زاداً لهم وزواد، والذين يسعون إلى أن يحكموا بالكذب قبل الصدق كما هو ديدنهم الذي عرفوا به خلال سنوات الازمة الماضية.
إن التحالف الوطني الديمقراطي وجد ليبقى وهو تحالف قائم على الثوابت الوطنية والقومية، مستقلا بذاته لا كما يحاول الكاذبون الإساءة إليه والنيل من رئيسه الدكتور قاسم سلام الشخصية الوطنية المعروفة ومواقفه الوطنية الشجاعة التي تحاول بعض القوى التآمرية النيل منها مؤكدين وقوفنا الكامل إلى جانب حزب البعث العربي الاشتراكي القومي وقيادته التاريخية ممثلة بالدكتور قاسم سلام الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، محذرين من أن السعي إلى النيل من الأحزاب وتفكيكها خاصة في هذا الوقت لن يخدم العملية السياسية برمتها وسينعكس سلباً على مخرجات الحوار الوطني وعلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقعت عليها أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ممثلة برئيس المجلس الأعلى للتحالف الأمين القطري لحزب العبث العربي الاشتراكي القومي الدكتور قاسم سلام.
داعين كل القوى السياسية إلى النأي عن المكايدات والمماحكات والوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومساعدته والعمل معه في كل ما من شأنه فرض هيبة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار والخروج بالوطن من أزمته الاقتصادية الخانقة ولن يتأتى ذلك ما لم يكن هناك اتفاق وتوافق بين كل القوى السياسية على الساحة، فالرئيس يحظى بتأييد شعبي ودولي وليس بحاجة إلى أن يصدر بياناً من دعيّ أو منتحل شخصية حزب هنا أو هناك، يعلن تأييده له ولا يشرفه مثل هذا الموقف المزور والكاذب.
إن أحزاب التحالف الوطني ومن منطلق المسئولية الوطنية تدعوا إلى سرعة الوقف الفوري للحرب الدائرة في محافظة عمران بين القوى المتصارعة وتطالب بعدم الزج بالجيش في حروب تخدم أطراف بعينها كون الجيش مؤسسة وطنية رائدة لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تنحاز لأي حزب أو طرف أياً كان.
مجددين تمسكنا الكامل بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وكشف كل من يسعى إلى عرقلة وعدم تنفيذ مخرجاته. كما ندعو وسائل الإعلام بمختلف مشاربها وانتماءاتها إلى القيام بدورها الوطني الرائد في أداء رسالتها الإعلامية الهادفة والابتعاد إلى كل ما من شأنه خلق البغضاء والشحناء بين أبناء الشعب والابتعاد عن الفبركات الإعلامية وتحري المصداقية وعدم تحويلها إلى أبواق لا تخدم سوى أعداء الوطن وخلق المزيد من الصراعات والأزمات التي لم يعد الشعب قادر على تحملها.
ختاماً فإننا نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وإلى الشعب اليمني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة وأمتنا العربية والشعوب الإسلامية، ويمننا السعيد، بالخير واليمن والبركات وأن يجنب وطننا وشعبنا كل مكروه.
صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
صنعاء 20/6/2014م
|
شبكة البصرة
|
الخميس، 22 مايو 2014
قيادة قطر اليمن : بيان بمناسبة الذكرى الرابعه والعشرون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي أمة عربية واحدة
قيادة قطر اليمن ذات رسالة خالدة
مكتب أمانة سر القطر
وحدة حرية اشتراكية
البعثيون.. عشاق الوحدة وحراسها الأوفياء الأمناء
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
هاهي الذكرى الرابعة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م، تطل علينا باسمة وضاءة، وعلى جبينها بارقة أمل واستبشار، بغد أجمل ومستقبل آمن مستقر، يصنع فجره أبطال سبتمبر وأكتوبر الذين كتبوا، ويكتبون، على جبين التاريخ نداء الوحدة والوحدويين الأوائل : (يمنٌ واحد لا يمنين.. شعبٌ واحد لا شعبين).
اولئك هم صانعوا الوحدة وأبطالها الأشاوس، الذين صفعوا الاستعمار والإمامة وأنظمة التشطير المتعاقبة بشعارهم الخالد الوضاء، فكان أن التقت تضحياتهم بإرادة شعبهم من أقصى اليمن إلى أقصاه، وبرعاية الله سبحانه وإرادته وضعوا على جبين اليمن والوطن العربي كله إكليل الوحدة اليمنية في صبيحة يوم 22 مايو 1990م، حين ارتفع علم الجمهورية اليمنية عالياً معانقاً عنان السماء.
لم يكن ذلك اليوم وليد صدفة، ولم يكن آنياً في مجرياته وأبعاده ومراميه، بل لقد جاء بعد تضحيات قدمتها الأجيال تلو الأجيال من أبنا شعب اليمن الذين سقوا الحلم الوحدوي بدمائهم ودموعهم وسيجوه بأجسادهم، حتى أوصلوه إلى الجيل القادر على تحقيقه، وتحويله إلى واقع معاش في حياة شعبنا وأمتنا العربية المجيدة، فأخذت الوحدة اليمنية بعدين تاريخيين هما البعد الوطني لارتباطها بتاريخ اليمن أرضاً وإنساناً، وبتضحيات الشعب وطموحاته وآماله.. والبعد القومي من خلال صلة اليمن بأمته العربية المجيدة وهو ما أفصحت عنه أهداف الثورة اليمنية حين اعتبرت أن تحقيق الوحدة اليمنية خطوة على طريق تحقيق الوحدة العربية ..
وبتكامل البعدان: الوطني والقومي اذ أخذت الوحدة اليمنية المباركة بعدها الاستراتيجي الوطني-القومي-الإنساني، فأصبح البعد الاستراتيجي بمثابة الحصن المنيع للوحدة اليمنية، والذي يجعل التراجع عنها خيانة للوطن والشعب والأمة.
يا شعب اليمن العظيم
أيها المناضلون الوحدويون
تأتي الذكرى الرابعة والعشرون من مايو هذا العام واليمن يمر بظرف حساس شديد الخطورة، يتطلب تكثيف الجهود الوحدوية الخيرة للذود عن الوحدة والجمهورية و المحافظة على الامن والاستقرار، إذ يحاول الانفصاليون والقوى المتآمرة التذرع بذرائع شتى، لتمرير مخططات تمزيق اليمن، وتحويله إلى كانتونات ومشيخات، وإمارات وسلطنات، وطوائف -لا سمح الله- متذرعين بما علق بدولة الوحدة من أخطاء وسلبيات,.. ، بينما هم يسعون في حقيقة الأمر لتنفيذ مشاريعهم الخاصة، والصغيرة، بعيدين عن مشروع الوطن والشعب، المتمثل في الوحدة والديمقراطية والأمن والأمان، والاستقرار والتقدم والرفاه والتلاحم الاجتماعي.
إن قوى التخلف من دعاة الانفصال والطائفية والمذهبية تعمل متكاملة مع القوى الطفيلية، التي علقت بجسد الوحدة الفتي، وامتصت دماء الشعب ولوثت ثوب الوحدة الطاهر، في حين كان الأجدر بتلك القوى الطفيلية -إذا كانت حقاً تؤمن بالوحدة وبخيار الشعب وتحترم إرادته - , التصدي لأولئك الطفيليين وكشفهم بدلاً من محاولاتها المستميتة لتخريب الوطن وإيذاء الشعب باستهداف الوحدة المباركة.
ويأتي الإرهاب اليوم ليكمل ثالوث أعداء الوحدة، فمشروع الإرهاب لا يختلف -وليس ببعيد- عن مشروع الانفصاليين والمرتدين عن إرادة الشعب.
وهكذا تتضح الصورة جلية، بعد أن تكشف تكامل مشاريع ومساعي القوى الطفيلية والانفصاليين والإرهاب، الذين يلتقون على قاعدة عدائهم لليمن وشعبه، ويسعون لتفتيته وتهديد أمنه واستقراره والقضاء على دولته ومداميكها في الحاضر والمستقبل .
أيها المناضلون البعثيون.. ياعشاق الوحدة وحراسها الأوفياء الأمناء
هاهي (الوحدة) أول أهدافكم التي عاهدتم الله والوطن والامة العربية والاسلامية على التضحية في سبيلها تواجه اليوم اكبر المخاطر والتحديات ، فكونوا كما عهدكم شعبكم وأمتكم أمناء على المبادئ، صادقين مع الله ومع الشعب والأمة، كصدقكم مع أنفسكم.. متجاوزين كل الصغائر للحفاظ على شرف المبادئ ومنجزات الشعب والأمة.. وحسبنا كبعثيين أن نستذكر قول الرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق (رحمه الله) :" هذه الوحدة التي هي ثمرة نضال الماضي ستكون بدورها بذرة قوية ومحركاً قوياً لثورات متعاقبة" ويؤكد:" علينا أن نقدر هذه الخطوة حق قدرها، وأن نعرف السهل والصعب فيها، وأن نأخذ مكاننا في قلب المعركة لأن المعركة لم تنته بعد" .. ولتوضيح أكثر يقول القائد المؤسس رحمه الله :" فهذه الخطوة ما تزال معرضة لأخطار كثيرة، والأخطار المكشوفة هي أخف هذه الأخطار لأنها مكشوفة، والأخطار المخيفة هي التي لا تظهر كثيراً بوضوح تام، وأهمها أن يستمر شيء من عقلية التجزئة ومصالح التجزئة وأن تُنسَج الوحدة بخيوط التجزئة فتتناقض وتفشل".
أيها الرفاق ...ايها المناضلون الاوفياء
إننا ننظر إلى الوحدة اليمنية بعين البعث ونقرأها بعقليته ونتفاعل معها بطموحة وأخلاقيته ونعيشها كينونة في اعما قنا ومشروع وطني نهضوي نحمله نحوا فاق مستقبلية.. لذا فإن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي تؤكد في هذه المناسبة العزيزة الغالية على ما يلي:
- إن الوحدة اليمنية قدر ومصير شعب اليمن وأمل أمتنا العربية المجيدة وأن الحفاظ عليها وحمايتها واجب على كل مناضل يؤمن بالثورة والجمهورية والوحدة.
- يجدد حزبنا ثقته بقدرة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي كربان ماهر على قيادة سفينة الوحدة والوصول بها إلى بر الأمان، وتجاوز المحنة والخروج بالوطن من أزمته منتصراً وبأقل الخسائر..
- يدعو حزبنا – بهذه المناسبة- كل القوى الحية والخيرة في شعبنا، بل وكل أبناء الشعب الأماجد إلى الوقوف خلف قيادته السياسية صفاً واحداً لكسر شوكة الإرهاب وإعادة الطمأنينة والسكينة إلى النفوس، ولفظ كل ما يمكن أن يعيق حركة الوطن والشعب إلى أمام.
- إن ضمانة الوحدة الحقيقية هي في تعانق مصالح أبناء الوطن وتمتين أواصر العلاقة وتداخلها ضمن الإقليم الواحد وفي نفس الوقت تشابك المصالح الاقتصادية وتكاملها في إطار الأقاليم كلها، لكي ننزع فتيل الانفجار الذي تمثله الأقاليم المقولبة (المنفصلة) أو (المستقلة).. أو( شبه المستقلة). تحت ذرائع ديمقراطية وتوسيع قاعدة الشراكة بدون ضوابط وكوابح تنظيمية وروادع قانونية واضحة تضبط المهام والصلاحيات داخل الاقاليم وعلاقتها الادارية بالسلطة الاتحادية بدقة قانونية تصون الحقوق والواجبات في سياق التسلسل التنظيمي والقانوني في العلاقات الداخلية والخارجية وحدود التكامل في حقول التخطيط والتنفيذ المحكومة بدستور الجمهورية اليمنية الاتحادية.
- إن أمن الوطن ووحدته وصون أراضيه ، وأمن المواطن وأمانة واستقراره هي مسؤولية الدولة الأولى , بكل هيئاتها ومؤسساتها، وعليها أن تقوم بها على النحو الذي يعيد للدولة هيبتها ويحفظ كيانها الواحد.
- إن الاختلالات الأمنية وعدم استقرار الأسعار، و(لعبة) النفط ومشتقاته، وتراجع الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه وغيرها، لا تقل خطورة عن (موجة) الإرهاب التي شهدنا ونشهد فصولها خلال الفترة الماضية وهذه الأيام، والتي ستستمر لفترة قادمة وبالتالي فإن على الدولة التسريع بمعركة الحسم ضد الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد، والقضاء على بؤر التوتر الاقتصادية والاجتماعية (والفكرية) التي تهدد بتقويض كيان الدولة، وتنذر بكارثة وشيكة وانهيار عام، يمثل الاقتصاد أحد جوانبه.
- وليكن واضحا ان ضمان الوحدة الحقيقية هو في تكامل وتعانق مصالح ابناء الوطن وتمتين اواصر الاخوة والمحبة وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وترسيخ قيم الديمقراطية في اليمن الواحد الموحد وان تتكامل الاقاليم في نسيج غير قابل للاختراق فيما بينها من قبل اية قوة معادية لتكاملها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتنموي داخل القوانين وبنود الدستور المحدد للصلاحيات والواجبات لكل اقليم في رسم وتنفيذ خططه التنموية في سيا ق استراتيجية الدولة الاتحادية الوطنية الشاملة .
- وامام المؤامرة المحيطة بالوطن اليمني اليوم تتحتم على الدولة التسريع بمعركة الحسم ضد الهجمة الارهابية الشرسة والخطرة التي تتعرض لها بلادنا كي تتجاوز بؤر التوتر الاجتماعية والفكرية التي تحاول اعاقة بناء المجتمع المدني الحديث وترسيخ دولة المؤسسات الدستورية والقانونية والمواطنة المتساوية ومعالجة الازمة الاقتصادية التي تحيط بالمواطن وتجعل الكثير من ابنائه الشباب هدفا لتضليل قوى الارهاب والتطرف .
يا مناضلي البعث وأبنائه الأبرار
يا جماهير شعبنا اليمني الصابر الصامد
أيها الوحدويون في كل شبر من ارض اليمن الواحد
تدعوكم قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي- وقبل هذا تدعو قواعدها وانصارها ومؤيديها وهي في المقدمة منكم- إلى تقديم كل الدعم والعون والمساندة لأبطال الوطن وحماته الأفذاذ، الذين يذودون عن حياضه ويسترخصون النفس في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة.. وندعو الجميع– كل وفق قدرته وإمكاناته واستطاعته- إلى الإسهام الفوري والفاعل والمباشر في معركة الوطن ضد الإرهاب أولاً، وثانياً الى ترصين الوحدة وتحقيق الأمن والاستقرار ودعم موقف الاخ الرئيس المناضل المشير عبد ربه منصور هادي المبدئي في مواجهته للإرهاب والقضاء على كل ما يهدد مسيرة البناء والتغيير والتنمية وترسيخ اسس الدولة المدنية الحديثة... دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
- عاشت الوحدة والثورة والجمهورية.
- المجد والخلود لشهداء الوحدة أبطال الشعب والأمة .
- النصر للشعب .. النصر للشعب .. النصر للشعب
والله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
وليخسأ الخاسئون
صادر عن قيادة قطر اليمن
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 21 مايو 2014م
الاثنين، 6 مايو 2013
لماذا قررت المقاومة العراقية مجابهة قوات المالكي المتمثلة بقوات سوات والميليشيات المدمجة بالجيش والشرطة الإتحادية.. ولماذا جاء القرار متأخراً..! - معلومات خطيرة
لماذا قررت المقاومة العراقية مجابهة قوات المالكي المتمثلة بقوات سوات والميليشيات المدمجة بالجيش والشرطة الإتحادية.. ولماذا جاء القرار متأخراً..! - معلومات خطيرة
المرابط العراقي
الإثنين, 06 أيار/مايو 2013 05:12د. عماد الدين الجبوري

أن مجزرة الحويجة التي أرتكبتها أذرع المالكي العسكرية في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 23-4-2013، والتي راح ضحيتها 125 شهيداً وأكثر من 400 جريحاً؛ تعتبر حداً فاصلاً إتخذت على غرارها قادة المقاومة العراقية قرارها بمجابهة قوات المالكي المتمثلة بقوات سوات والميليشيات المدمجة بالجيش والشرطة الإتحادية. حيث بدأ أبطال المقاومة بتطبيق نفس الفلسفة القتالية التي هزموا بها قوات الإحتلال الأمريكي. حيث إتباع مبدأ "أضرب وأهرب". وكذلك جعل مقار ومراكز تلك القوات المالكية تكون قبوراً لهم عبر قصفهم بقنابر الهاون والصواريخ. فضلاً عن نصب الكمائن بالتفجيرات والقنص والإشتباك الفجائي.
ولكن قادة المقاومة العراقية على دراية تامة بما تفعله هذه القوات سابقاً، فلماذا جاء قرار المجابهة متأخراً؟ وماذا لو لم تكن هناك مجزرة ما؟ خصوصاً وأن سياسة الإعتقالات والإغتيالات والإتهامات على مدى سنوات قد حصدت الكثير من أبناء العراق الغيارى. هذا إن لم نشير إلى أن حرب العصابات تأخذ زمناً لكي تعطي ثمارها. وقبل التوصل إلى الإجابة، علينا أن نبين شيئاً عن تكوينات قوات المالكي المرتبطة به مباشرةً بحجة كونه القائد العام للقوات المسلحة وفقاً للدستور الذي صاغ أُسسه الرئيسة المحتل الأمريكي.
أولاً: قوات سوات. بعد دخول القوات الأمريكية إلى بغداد في 9-4-2003، أنشأت قوة عسكرية خاصة بها، بدأت بأقل من ألفين عنصر موالية للمحتل وتساعده في عمليات القمع داخل المناطق الساخنة. وكان زيها ولثامها الأسود وتدريبها وتسليحها لتأدية تلك المهمات الشنيعة والفضيعة بحق أبناء بلدهم من العراقيين. ونظراً لذلك كان الأمريكان يسمونها أيضاً ب"القوات القذرة". ثم تكاثر عددها في السنتين الأوليتين حتى تجاوز الأربعة آلاف عنصر، مدججون بأحدث أنواع الأسلحة الأمريكية المتطورة، ومنها الناظور الليلي. فضلاً على الآليات والعجلات نوع همر وغيرها. وفي عام 2006، لإتفاق لم توضح أسبابه، أجازت قوات الإحتلال الأمريكي لرئيس حكومة الإحتلال الرابعة نوري المالكي أن يصدر بعض الأوامر إلى قوات سوات، وفي العام التالي تم إلحاقها نهائياً بمكتب المالكي. ورغم أن تدريبها وتسليحها يقع على عاتق وزارة الدفاع، لكنها تابعة إلى قانون وزارة الداخلية.
وما أن أصبحت قوات سوات تابعة لمكتب المالكي، حتى تضاعف عددها إلى خمسة عشر ألف عنصراً، معظمهم يتم إختيارهم من مناطق محددة في الجنوب والوسط ومن طائفة معينة، وينتشرون في بضعة محافظات: بغداد، البصرة، نينوى، كركوك، بابل وغيرها. ولقد صلت ميزانيتهم السنوية إلى مستوى ميزانية وزارة الدفاع العراقية. وأعلى من ميزانية وزارة الداخلية التي ينتمون إليها شكلياً، ولا وجود لهم على صفحات موقع الوزارة الرسمي من حيث سرد المعلومات المتعلقة بمهام أعمالهم وترتيب تشكيلاتهم الخ. ولا أحد يأمرهم بالتنفيذ العملي غير المالكي عبر قائد هذه القوات الفريق فاروق الأعرجي المقيم في مطار المثنى، مركز حزب الدعوة في بغداد. كما ولا توجد أي جهة رسمية أمنية أو عسكرية تستطيع محاسبة أو مراقبة جنود وضباط قوات سوات.
هذا ومن بين سلسلة العمليات الكثيرة التي أشتركت فيها قوات سوات هي: معركة الفلوجة الأولى، ومعركة النجف في العام 2004، وصولة الفرسان في البصرة 2009، وإقتحامهم لكنيسة النجاة في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد عام 2010، وصولاً إلى مجزرة الحويجة الآنفة الذكر. ناهيك عن تدخلاتها الشتى في القضايا والأمور التي يقررها المالكي تجاه خصومه السياسيين في الإقصاء أو الإعتقال أو ترويع المواطنين في المداهمات الليلية، وغيرها من السلبيات.
على أي حال، من الناحيتين القانونية والدستورية لا تمتلك قوات سوات أي غطاء يبرر لها أعمالها الميدانية. كما وأن أرتباطها المباشر بالمالكي، وأن منتسبيها من طائفة واحدة ومناطق محددة؛ علاوة على ميزانيتها الباهظة الكلفة، كل تلك الأمور ليست لها أصولها الواقعية في العملية السياسية القائمة على المحاصصة أصلاً.
ويشير عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه إلى أن "هذه القوات لم تراع التوازن الوطني في تشكيلها وتقتصر على الشيعة ولا يوجد أي عنصر فيها من الكرد أو السنة". وأوضح أن قوات سوات "خارج الغطاء القانوني على الرغم من الحكومة تقول بأنها تعمل ضمن قانون وزارة الداخلية".
أما عضو مجلس النواب مها الدوري، عن "كتلة الأحرار" التابعة للتيار الصدري، فقد كشفت أن "هنالك معلومات تشير إلى وجود قواعد أمريكية في مطار بغداد تدرب قوات سوات التي أستخدمت القوة بشكل مفرط في ساحة الحويجة وقامت بضرب المتظاهرين بالذخيرة الحية".
أما "قائمة متحدون" فقد أصدرت بياناً يوم الجمعة الموافق 26-4-2013 جاء فيه: أن "العمليات العسكرية التي قامت بها هذه القوات سيئة الصيت والتي أنشأت في ظل الإحتلال الأمريكي وتلقت تدريباتها في معسكراته على عقيدة المحتل، أثبتت إنها لم تكن إلا ضد أبناء الشعب العراقي، ولم تتورع عن أعمال القتل المروع تجاه العراقيين وبدم بارد، وآخر أعمال القتل التي قامت بها هي جريمتها في الحويجة". وطالب البيان "بإلغاء قوات سوات" لكونها خارج إطار الدستور،. وطالب اللجان التحقيقية إلى تقديم قادتها للمحاكم المختصة عن جرائم القتل المتعمد وغير القانوني التي قامت بها.
أما عن فصائل المقاومة، فقد أعلن جيش رجال الطريقة النقشبندية في 25-4-2013 عن إعدامه المجرم العقيد علي شاكر الذي قاد عملية إقتحام سوات لساحة الغيرة والشرف في قضاء الحويجة. ورغم نفي وزارة الداخلية لهذا الخبر، لكن مضت أكثر من عشرة أيام دونما أن يظهر علي شاكر على وسائل الإعلام الرسمية أو الأهلية.
هذا ومن بين سلسلة العمليات الكثيرة التي أشتركت فيها قوات سوات هي: معركة الفلوجة الأولى، ومعركة النجف في العام 2004، وصولة الفرسان في البصرة 2009، وإقتحامهم لكنيسة النجاة في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد عام 2010، وصولاً إلى مجزرة الحويجة الآنفة الذكر. ناهيك عن تدخلاتها الشتى في القضايا والأمور التي يقررها المالكي تجاه خصومه السياسيين في الإقصاء أو الإعتقال أو ترويع المواطنين في المداهمات الليلية، وغيرها من السلبيات.
على أي حال، من الناحيتين القانونية والدستورية لا تمتلك قوات سوات أي غطاء يبرر لها أعمالها الميدانية. كما وأن أرتباطها المباشر بالمالكي، وأن منتسبيها من طائفة واحدة ومناطق محددة؛ علاوة على ميزانيتها الباهظة الكلفة، كل تلك الأمور ليست لها أصولها الواقعية في العملية السياسية القائمة على المحاصصة أصلاً.
ويشير عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه إلى أن "هذه القوات لم تراع التوازن الوطني في تشكيلها وتقتصر على الشيعة ولا يوجد أي عنصر فيها من الكرد أو السنة". وأوضح أن قوات سوات "خارج الغطاء القانوني على الرغم من الحكومة تقول بأنها تعمل ضمن قانون وزارة الداخلية".
أما عضو مجلس النواب مها الدوري، عن "كتلة الأحرار" التابعة للتيار الصدري، فقد كشفت أن "هنالك معلومات تشير إلى وجود قواعد أمريكية في مطار بغداد تدرب قوات سوات التي أستخدمت القوة بشكل مفرط في ساحة الحويجة وقامت بضرب المتظاهرين بالذخيرة الحية".
أما "قائمة متحدون" فقد أصدرت بياناً يوم الجمعة الموافق 26-4-2013 جاء فيه: أن "العمليات العسكرية التي قامت بها هذه القوات سيئة الصيت والتي أنشأت في ظل الإحتلال الأمريكي وتلقت تدريباتها في معسكراته على عقيدة المحتل، أثبتت إنها لم تكن إلا ضد أبناء الشعب العراقي، ولم تتورع عن أعمال القتل المروع تجاه العراقيين وبدم بارد، وآخر أعمال القتل التي قامت بها هي جريمتها في الحويجة". وطالب البيان "بإلغاء قوات سوات" لكونها خارج إطار الدستور،. وطالب اللجان التحقيقية إلى تقديم قادتها للمحاكم المختصة عن جرائم القتل المتعمد وغير القانوني التي قامت بها.
أما عن فصائل المقاومة، فقد أعلن جيش رجال الطريقة النقشبندية في 25-4-2013 عن إعدامه المجرم العقيد علي شاكر الذي قاد عملية إقتحام سوات لساحة الغيرة والشرف في قضاء الحويجة. ورغم نفي وزارة الداخلية لهذا الخبر، لكن مضت أكثر من عشرة أيام دونما أن يظهر علي شاكر على وسائل الإعلام الرسمية أو الأهلية.
ثانياً: الشرطة الإتحادية. في شهر تموز/يوليو 2003 أُعيد تشكيل الشرطة العراقية، لكنها مجردة من السلاح بقرار المحتل الأمريكي. وبعد تدهور الأوضاع الأمنية تجهزت الشرطة بالسلاح والآليات. وتم تأسيس الشرطة الإتحادية في عام 2004. وكانت تتكون من قوتين منفصلتين. الأولى هي "قوات مغاوير الشرطة" تابعة إلى مكتب المستشار الأمني لوزير الداخلية. والأخرى تسمى "قوات حفظ النظام" تابعة إلى مديرية العمليات. وبعد فترة أرتبطت هاتان القوتان تحت قيادة واحدة هي "قيادة القوات الخاصة". ثم تغير أسمها لاحقاً إلى "قيادة الشرطة الوطنية". ويبدو أن الأسم الأخير جاء للتغطية على كثافة الدمج للعناصر الميليشية في هذه القوات، والتي كانت ومازالت تعمل لخدمة أحزابها الطائفية.
ورغم التغيرات التي تطرأ على نمط هذه القوة الشرطية ومنذ العام 2007، لكنها لا تستطيع أن تكون وطنية بالمعنى الصحيح والواجب لها. إذ أنها من بين القوات التي تغلغلت فيها أحزاب السلطة الطائفية التي تروم إلى التسلط القسري على الآخرين عبر ما يسمى بالشرطة الوطنية التي تتمع بصلاحيت تفوق كثيراً صلاحيات الشرطة المحلية.
الواقع أن الشرطة الإتحادية تمثل ثقلاً آخراً من بين قوى وزارة الداخلية. فهي القوة الضاربة التي يرتدي أفرادها واقية الرصاص ويشتركون مع قوات سوات في العمليات التي يستوجب حضورها معهم. فالتدريب والتجهيز والتسليح يجعلها قوة إسناد كبيرة إلى قوات سوات. فضلاً عن العقلية والعقيدة الميليشياوية التي يشتركون فيها في الخدمة والولاء لأحزاب السلطة الحاكمة من: حزب الدعوة ومنظمة بدر والمجلس الأعلى وغيرهم.
ورغم التغيرات التي تطرأ على نمط هذه القوة الشرطية ومنذ العام 2007، لكنها لا تستطيع أن تكون وطنية بالمعنى الصحيح والواجب لها. إذ أنها من بين القوات التي تغلغلت فيها أحزاب السلطة الطائفية التي تروم إلى التسلط القسري على الآخرين عبر ما يسمى بالشرطة الوطنية التي تتمع بصلاحيت تفوق كثيراً صلاحيات الشرطة المحلية.
الواقع أن الشرطة الإتحادية تمثل ثقلاً آخراً من بين قوى وزارة الداخلية. فهي القوة الضاربة التي يرتدي أفرادها واقية الرصاص ويشتركون مع قوات سوات في العمليات التي يستوجب حضورها معهم. فالتدريب والتجهيز والتسليح يجعلها قوة إسناد كبيرة إلى قوات سوات. فضلاً عن العقلية والعقيدة الميليشياوية التي يشتركون فيها في الخدمة والولاء لأحزاب السلطة الحاكمة من: حزب الدعوة ومنظمة بدر والمجلس الأعلى وغيرهم.
ثالثاً: دائرة نزع السلاح ودمج الميليشيات. في عام 2006 تم إنشاء هذه الدائرة، وألحقت بمكتب مل يسمى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي مباشرةً. ويتكون عدد موظفيها الآن من 130 فرداً. ميزانية رواتبهم السنوية 193 مليار دينار عراقي. وإن سعر صرف الخطورة لهم بالدولار يعادل 1500 دينار، بينما سعر الصرف الرسمي للدولة هو 1180 ديناراً للدولار الواحد. مما يعني خصوصية وأهمية ومنزلة هذه المديرية التي تغذي الجيش العراقي بالعناصر الميليشية التابعة لرؤوساء أحزابها في السلطة.
وهذا يكفي أن يفسر لنا بعض الأسباب التالية:
أ- أن تجتمع ما تسمى بقوات الجيش العراقي مع قوات سوات والشرطة الإتحادية عندما تقوم بشن الهجمات المشتركة ضد العراقيين. بالإضافة إلى كشف سلوكيتهم الطائفية المشينة التي لم يألفها المجتمع العراقي. وكذلك ممارستهم للقوة بطريقة وحشية قاسية لا تنم عن وعي وطني ولا أي حسّ إنساني. بل كراهية مقيتة ناجمة عن عقيدة مغلقة ومنحرفة.
ب- عدم دمج عناصر الصحوات بالجيش والشرطة الإتحادية بدعوى "أنه كان مشروعاً أمريكياً سواء على صعيد الخطط أو البرامج، ولا علاقة للدولة به" من جهة. وأن الدائرة لا تمتلك المال الكافي لها من جهة أخرى. على حد قول مدير العلاقات والإعلام في دائرة نزع السلاح ودمج الميليشيات بالعراق، المدعو قاسم الزبيدي في تصريح لصحيفة "المدى" العراقية المنشور في 4-3-2012.
ج- الإهتمام بمجالس الإسناد التي دعى لها نوري المالكي لتكون العشائر داعمة لحكمه. وتنحصر مهامها في ثلاث جوانب هي: مساندة القوات الأمنية بالمعلومات والجهد ضد الإرهاب. المساعدة في عودة المهجرين والمحافظة على حياتهم. حل المشاكل جراء الإرهاب الذي يمر بها البلد.
وهذا يكفي أن يفسر لنا بعض الأسباب التالية:
أ- أن تجتمع ما تسمى بقوات الجيش العراقي مع قوات سوات والشرطة الإتحادية عندما تقوم بشن الهجمات المشتركة ضد العراقيين. بالإضافة إلى كشف سلوكيتهم الطائفية المشينة التي لم يألفها المجتمع العراقي. وكذلك ممارستهم للقوة بطريقة وحشية قاسية لا تنم عن وعي وطني ولا أي حسّ إنساني. بل كراهية مقيتة ناجمة عن عقيدة مغلقة ومنحرفة.
ب- عدم دمج عناصر الصحوات بالجيش والشرطة الإتحادية بدعوى "أنه كان مشروعاً أمريكياً سواء على صعيد الخطط أو البرامج، ولا علاقة للدولة به" من جهة. وأن الدائرة لا تمتلك المال الكافي لها من جهة أخرى. على حد قول مدير العلاقات والإعلام في دائرة نزع السلاح ودمج الميليشيات بالعراق، المدعو قاسم الزبيدي في تصريح لصحيفة "المدى" العراقية المنشور في 4-3-2012.
ج- الإهتمام بمجالس الإسناد التي دعى لها نوري المالكي لتكون العشائر داعمة لحكمه. وتنحصر مهامها في ثلاث جوانب هي: مساندة القوات الأمنية بالمعلومات والجهد ضد الإرهاب. المساعدة في عودة المهجرين والمحافظة على حياتهم. حل المشاكل جراء الإرهاب الذي يمر بها البلد.
إستنتاج
من خلال ما سردناه أعلاه، نعلم أن الأذرع الميليشية التي ترتدي البزة الرسمية والمدمجة في قوات الجيش والشرطة الإتحادية. وكذلك قوات سوات الأمريكية المنشأ والمرتبطة بمكتب نوري المالكي فقط. إن هي إلا مقامع دموية ضاربة يستخدمها المالكي بذريعة مكافحة الإرهاب وإستدباب الأمن، بينما يهدف بها لتقوية تسلطه وفرض أستبداده الذي نجم عنه الظلم والحيف والجور الذي طال حتى الذين يشتركون معه في العملية السياسية.
ورغم أن المقاومة الوطنية المسلحة تعلم بهذا التركيب العسكري الشاذ في هيكلية الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، لكنها لم تخوض معها أية مواجهة قتالية بالمعنى الميداني الشامل. والسبب سواء كان الحذر من الخلط والإلتباس أمام الرأي العام. حيث ستوظف وسائل الإعلام الرسمية على أن المقاومة العراقية تقاتل قوات الجيش والشرطة المدافعتين عن الشعب والوطن.
وكذلك بالنسبة إلى موقف الكثير من الفصائل المقاومة، ومنها رجال الطريقة النقشبندية، حيث تنظر إلى تشكيلات قوات المالكي المدمجة على أنها عراقية التركيب. وبالتالي لا يجوز إراقة الدم العراقي على هذا النحو،
وأن المجابهة يجب أن تقتصر فقط على الأفراد العسكريين الذين تثبت أستخبارات المقاومة على أنهم أرتكبوا جرائم القتل بحق الأبرياء من المواطنين العراقيين.
بيد أن مجزرة الحويجة التي يندى لها جبين الإنسانية أوجبت على قادة المقاومة أن تغير ستراتيجية المجابهة. فمنذ إنطلاقة التظاهرات السلمية التي إبتدأت في الفلوجة بتاريخ 23-12-2012، ثم إنتشرت سريعاً في ست محافظات. فقد أعلنت فصائل المقاومة دعمها وتأييدها وتوفير الحماية لها. وبما أن تهديدات المالكي المستمرة تجاه المتظاهرين والمعتصمين قد نفذها في ساحة الغيرة والشرف بقضاء الحويجة. وكما أشار بعض جلاوزته بأنها ستكون البداية لعمليات أخرى قادمة لإنهاء ساحات الإعتصامات. والذي يدعم هذا الوضع الخطير الأقوال الإيرانية التالية:
أولاً: تصريح العميد ناصر شعباني لجريدة أخبار "روز" الإيرانية، بعد ثلاثة أيام من مجزرة الحويجة. حيث قال بكل وضوح أن: الحرس الثوري الإيراني نفذ أول عملية أمنية له في العراق الأسبوع الماضي بالإشتراك مع الجيش العراقي. وأضاف: "أن هذه العملية لن تكون الأخيرة. بل أنها بداية لتعاون أمني عسكري إيراني عراقي".
ثانياً: تصريح نائب القائد العام لحرس الثورة الإيرانية العميد حسين سلامي لصحيفة "صداي عدالت" في وقت متقارب عما قاله شعباني. حيث أعترف علانية بأن: القوات الإيرانية لن تتدخل في إنهاء العصيان بمحافظة الإنبار، إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من الحكومية العراقية. وأشار أيضاً إلى أن "تغير الأمور في سوريا فيه إحتمال لعودة المتطرفين في المناطق الغربية في العراق. وهذا الأمر لن نسمح بحدوثه مطلقاً".
وبذا كان لزاماً على قادة المقاومة العراقية أن تفي بوعدها لحماية المتظاهرين والمعتصمين من جانب. ومن جانب آخر، أن تعلن مجابهتها الميدانية الشاملة ضد قوات: الدمج والشرطة الإتحادية وسوات وعناصر الحرس الثوري الإيراني المشتركة معهم في قمع وقتل المتظاهرين والمعتصمين المدنيين السلميين.
وإذا كانت المجابهة التصاعدية بين قوات الإحتلال الأمريكي وفصائل المقاومة العراقية البطلة قد أستمرت لخمس سنوات ضارية ما بين 2003-2008، لتأخذ بعدها بالعد التنازلي. حيث وضع الجدول الرسمي للإنسحاب من العراق في غضون ثمانية عشر شهراً. بدأت بالإنسحاب من المُدن في منتصف عام 2009، ثم المغادرة النهائية في أواخر 2012. فإن مجابهة المقاومة الوطنية المسلحة لقوات المالكي الميليشية سوف لن تستغرق كل تلك المدة الزمنية. وإذا أستمرت بعض الشيء، فلأنها لا ترتبط بالعراق وحده، بل بالمشروع الصفوي الإيراني في المنطقة العربية. وإن الدعم الإيراني بالمال والسلاح والرجال إلى النظام الدموي في سوريا، والتسهيلات التي يقدمها المالكي للإيرانيين عبر أستخدام الأجواء العراقية، ودخول عناصر حزب الله من لبنان وجيش المهدي من العراق، كلها عوامل تأخير للسقوط الحتمي لا أكثر.
أن منطق التاريخ الذي أنطبق على قوات الإحتلال الإمريكي ومرتزقتها بهزيمة ميدانية مريرة على أيدي أشاوس المقاومة العراقية. فإن نفس هذا المنطق سيتكرر أمامنا مع قوات المالكي المدمجة ومن يقف ورائها من قوات الحرس الثوري الإيراني. وإن العبِرة في خواتم الأمور أبداً.
من خلال ما سردناه أعلاه، نعلم أن الأذرع الميليشية التي ترتدي البزة الرسمية والمدمجة في قوات الجيش والشرطة الإتحادية. وكذلك قوات سوات الأمريكية المنشأ والمرتبطة بمكتب نوري المالكي فقط. إن هي إلا مقامع دموية ضاربة يستخدمها المالكي بذريعة مكافحة الإرهاب وإستدباب الأمن، بينما يهدف بها لتقوية تسلطه وفرض أستبداده الذي نجم عنه الظلم والحيف والجور الذي طال حتى الذين يشتركون معه في العملية السياسية.
ورغم أن المقاومة الوطنية المسلحة تعلم بهذا التركيب العسكري الشاذ في هيكلية الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، لكنها لم تخوض معها أية مواجهة قتالية بالمعنى الميداني الشامل. والسبب سواء كان الحذر من الخلط والإلتباس أمام الرأي العام. حيث ستوظف وسائل الإعلام الرسمية على أن المقاومة العراقية تقاتل قوات الجيش والشرطة المدافعتين عن الشعب والوطن.
وكذلك بالنسبة إلى موقف الكثير من الفصائل المقاومة، ومنها رجال الطريقة النقشبندية، حيث تنظر إلى تشكيلات قوات المالكي المدمجة على أنها عراقية التركيب. وبالتالي لا يجوز إراقة الدم العراقي على هذا النحو،
وأن المجابهة يجب أن تقتصر فقط على الأفراد العسكريين الذين تثبت أستخبارات المقاومة على أنهم أرتكبوا جرائم القتل بحق الأبرياء من المواطنين العراقيين.
بيد أن مجزرة الحويجة التي يندى لها جبين الإنسانية أوجبت على قادة المقاومة أن تغير ستراتيجية المجابهة. فمنذ إنطلاقة التظاهرات السلمية التي إبتدأت في الفلوجة بتاريخ 23-12-2012، ثم إنتشرت سريعاً في ست محافظات. فقد أعلنت فصائل المقاومة دعمها وتأييدها وتوفير الحماية لها. وبما أن تهديدات المالكي المستمرة تجاه المتظاهرين والمعتصمين قد نفذها في ساحة الغيرة والشرف بقضاء الحويجة. وكما أشار بعض جلاوزته بأنها ستكون البداية لعمليات أخرى قادمة لإنهاء ساحات الإعتصامات. والذي يدعم هذا الوضع الخطير الأقوال الإيرانية التالية:
أولاً: تصريح العميد ناصر شعباني لجريدة أخبار "روز" الإيرانية، بعد ثلاثة أيام من مجزرة الحويجة. حيث قال بكل وضوح أن: الحرس الثوري الإيراني نفذ أول عملية أمنية له في العراق الأسبوع الماضي بالإشتراك مع الجيش العراقي. وأضاف: "أن هذه العملية لن تكون الأخيرة. بل أنها بداية لتعاون أمني عسكري إيراني عراقي".
ثانياً: تصريح نائب القائد العام لحرس الثورة الإيرانية العميد حسين سلامي لصحيفة "صداي عدالت" في وقت متقارب عما قاله شعباني. حيث أعترف علانية بأن: القوات الإيرانية لن تتدخل في إنهاء العصيان بمحافظة الإنبار، إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من الحكومية العراقية. وأشار أيضاً إلى أن "تغير الأمور في سوريا فيه إحتمال لعودة المتطرفين في المناطق الغربية في العراق. وهذا الأمر لن نسمح بحدوثه مطلقاً".
وبذا كان لزاماً على قادة المقاومة العراقية أن تفي بوعدها لحماية المتظاهرين والمعتصمين من جانب. ومن جانب آخر، أن تعلن مجابهتها الميدانية الشاملة ضد قوات: الدمج والشرطة الإتحادية وسوات وعناصر الحرس الثوري الإيراني المشتركة معهم في قمع وقتل المتظاهرين والمعتصمين المدنيين السلميين.
وإذا كانت المجابهة التصاعدية بين قوات الإحتلال الأمريكي وفصائل المقاومة العراقية البطلة قد أستمرت لخمس سنوات ضارية ما بين 2003-2008، لتأخذ بعدها بالعد التنازلي. حيث وضع الجدول الرسمي للإنسحاب من العراق في غضون ثمانية عشر شهراً. بدأت بالإنسحاب من المُدن في منتصف عام 2009، ثم المغادرة النهائية في أواخر 2012. فإن مجابهة المقاومة الوطنية المسلحة لقوات المالكي الميليشية سوف لن تستغرق كل تلك المدة الزمنية. وإذا أستمرت بعض الشيء، فلأنها لا ترتبط بالعراق وحده، بل بالمشروع الصفوي الإيراني في المنطقة العربية. وإن الدعم الإيراني بالمال والسلاح والرجال إلى النظام الدموي في سوريا، والتسهيلات التي يقدمها المالكي للإيرانيين عبر أستخدام الأجواء العراقية، ودخول عناصر حزب الله من لبنان وجيش المهدي من العراق، كلها عوامل تأخير للسقوط الحتمي لا أكثر.
أن منطق التاريخ الذي أنطبق على قوات الإحتلال الإمريكي ومرتزقتها بهزيمة ميدانية مريرة على أيدي أشاوس المقاومة العراقية. فإن نفس هذا المنطق سيتكرر أمامنا مع قوات المالكي المدمجة ومن يقف ورائها من قوات الحرس الثوري الإيراني. وإن العبِرة في خواتم الأمور أبداً.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)