قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 23 يونيو 2014

قيادة قطر اليمن : بيان حزب البعث - قطر اليمن: ثورة الحق كله ضد الباطل كله

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن
مكتب أمانة سر القطر
شبكة البصرة
بيان حزب البعث - قطر اليمن: ثورة الحق كله ضد الباطل كله
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
منذ قررت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها حلف الشيطان غزو العراق واحتلاله عام 2003م كانت أمتنا العربية على موعد مع قدرها الجديد، قدرها المرتكز على تاريخها المجبول بالحق، والمؤيد بنصر الله وقوته، قدرها المفعم بالبطولة والتضحية والكبرياء والمجد، قدرها المطرز بآيات النصر والاقتدار.
وما أن دنست أقدام الغزاة الطامعين أرض العراق، ومركز النهوض العربي بغداد، حتى خيب شعب العراق الأبي بإرادة الله وعونه ضن الغزاة الأشرار، فانطلقت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة لتحرم المجرمين من نشوة ما توهموا أنه انتصار، وأحالت نهارهم ليل حالك الظلمة.
وقد فر المحتل الأمريكي ومن تحالف معه بليل، وسلموا العراق لإيران المجوسية الصفوية المجرمة، بعد أن فشلوا في كسر شوكة شعب العراق ومقاومته المسلحة، وانتقاماً لما حاق بهم من هزيمة وذل وخسران وهكذا انتقل العراق من نير احتلال حاقد مهزوم، إلى احتلال آخر هو، أيضاً، حاقد ومهزوم

أيها العرب
أيها الخيرون في الإنسانية
وفي الوقت الذي كانت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة تقض مضاجع المحتلين، وتنزل قصاصها العادل بهم، كان شعب العراق البطل المقاوم، يردفها ويبارك مسيرتها الظافرة، مقدماً لها كل الدعم والإسناد المادي والمعنوي، واللوجستي، ويدفع بخيرة أبنائه للالتحاق بصفوفها المتراصة على امتداد أرض العراق، من أقصاه إلى أقصاه، وفي الوقت ذاته كان يهيء للحظة الانتصار الكبير، ولثورة الشعب كله بكل ألوانه ومكوناته الأصيلة.
وها قد انطلقت ثورة عشائر العراق، معبرة عن كل العراق، فهي ثورة الحق كله ضد الباطل كله، وأصبح العراق، بل كل الأمة العربية والشعوب المقهورة التواقة للانعتاق، على موعد مع لحظة النصر الكبير الذي سيعززه الله سبحانه وتعالى بالنصر الناجز المؤزر.

أيها العراقيون البواسل
يا ابطال الثورة ومشاعلها الوضاءة
إنكم اليوم، وكما كنتم دائماً طليعة الأمة، وعنوان انتصاراتها الكبرى، ومهماز نهوضها عبر العصور، وعدوكم الذي تقاتلون هو عدو الله، والإنسانية، وعدو الحياة، فسددوا رميكم، وسدوا عليه كل منفذ.. وأعلموا أن أبناء أمتكم معكم لحظة بلحظة، وإن باعدتهم الأنظمة والمسافات، فمع كل تكبيرة تكبرونها تلهج قلوبهم لكم بالدعاء، ومع كل زغرودة تطلقها بنادقكم المباركة يكبرون ويهللون، وتنزف قلوبهم شوقاً لانبلاج الفجر المبين، وهم يعلمون كما تعلمون، أنكم لاتقاتلون حاكماً بغى، ولا باغياً طغى، ولا متآمرا فسد أو أفسد، بل تقاتلون محتلاً غازياً، دنس حرمة العراق الغالي، ويستهدف الوطن والشعب والأمة والتاريخ والهوية، فقاتلوهم (يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ).
قاتلوهم وطهروا أرض العراق منهم ومن نجاساتهم التي نصَّبوها، قاتلوهم وأنتم الأعلون بأذن الله وأعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، قاتلوهم وأنكأوا جرح فارس الصفوية الحاقدة على العروبة والإسلام.. ولكم النصر بأذن الله.

أيها الأبطال على امتداد ساحة الأمة
أيها المناضلون المؤمنون
إنه ألعراق جمجمة العرب ورمح الله في ألأرض،  مهد إبراهيم (عليه السلام) وأرض القادسية وذي قار.. وهذا هو شعب العراق المقاوم يقاتل نيابة عن الأمة وعن الحق والتاريخ، موشحا بسيف القادسية، ومستظلاً برايات الله أكبر.. فلنكن نحن صوته وعمقه وإعلامه الصادق المعبر عن حقيقة ثورته الكبرى.
عاش شعب العراق الثائر العظيم.
عاشت المقاومة العراقية المسلحة وأبطال العشائر الأُباة.
تحية للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
عاش جيش العراق الوطني الثائر المجاهد وله النصر المؤزر.
الهزيمة والخذلان للمحتلين الأنجاس والعار لأذيالهم والدائرين في فلكهم.
الخزي كل الخزي للإعلام المضلل المأجور.
والله أكبر.. الله أكبر..
الله أكبر ياصوت ألحق صوت الحبيب المصطفى.
والله ناصر المجاهدين الصابرين المؤمنين
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
وما النصر إلا من عند الله

صادر عن قيادة قطر اليمن
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 18 يونيو 2014م
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق