قال تعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 23 يونيو 2014

بيان صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حول ما شهدته الساحة الوطنية من أحداث تتصل بما يعانيه المواطن من مشكلات وتحديات

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
حول ما شهدته الساحة الوطنية من أحداث تتصل بما يعانيه المواطن من مشكلات وتحديات
شبكة البصرة
وقف المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اجتماعه المنعقد اليوم الجمعة الموافق 20/6/2014م برئاسة الدكتور قاسم سلام رئيس المجلس الأعلى أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي أمام المستجدات على الساحة الوطنية وقد عبر المجلس عن أسفه لما شهدته الساحة الوطنية من أحداث تتصل بما يعانيه المواطن من مشكلات وتحديات أهمها الصعيد الأمني والاقتصادي وانعكاساتها على الحياة المعيشية للمواطن الذي عبر عن سخطه بعفوية دون أن يكون مسيراً أو مدفوعاً الأمر الذي استغلته بعض القوى الحاقدة للالتفاف على تشويه مطالب الشعب بافتعال أحداث وتصويرها بأنها عملية انقلابية وهو ما عبرنا في بيان سابق للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه بأن حملات التضليل المكشوفة التي سعت إليها بعض القوى الحاقدة والمريضة لاتهام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالوقوف وراء بعض الأحداث المدبرة إنما هي أكذوبة مفضوحة وسخيفة ومردود عليها وهي تأتي ضمن مؤامرة مكشوفة تستهدف النيل من المؤتمر وحلفائه وما تعرض له حزب البعث العربي الاشتراكي القومي من تبني بعض القنوات الإعلامية المعادية والمواقع الإلكترونية الحاقدة، التابعة لتلك القوى من خلال الترويج الكاذب والمفضوح وانتحال صفة حزب البعث وإصدار بيانات لأشخاص ليس لهم علاقة بالبعث لا من قريب ولا من بعيد، تربطهم علاقة بمراكز نفوذ معروفة، تسعى إلى تشويه العملية السياسية في البلاد، وتؤكد عداءها لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، فتضيف دليلا آخرا في حقدها وعدائها، لتؤكد مجددا بكل وضوح صدق ما حذرنا منه ونوهنا إليه من أن هناك من يسعى إلى استهداف المؤتمر وحلفائه.

إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لتؤكد أنها لن تكون أقل صلابة وتماسكاً من المؤتمر الشعبي العام وقيادته التي أفشلت مخططاتهم ودسائسهم وفوتت فرصهم للنيل من المؤتمر بحكمة وحنكة قيادته ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح.

وفي هذا الصدد فإننا في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ندعو فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن لا يلتفت إلى تلك الأصوات النشاز التي تحاول أن تصور له ان الشعب انقلابي، وهو الشعب الذي خرج لينتخب رئيسه طواعية مثلما خرج ليعبر عن مطالبه الضرورية والحيوية، وإن الانقلاب الحقيقي لا يوجد سوى في عقول أولئك المرجفين الذين جعلوا من الكذب زاداً لهم وزواد، والذين يسعون إلى أن يحكموا بالكذب قبل الصدق كما هو ديدنهم الذي عرفوا به خلال سنوات الازمة الماضية.

إن التحالف الوطني الديمقراطي وجد ليبقى وهو تحالف قائم على الثوابت الوطنية والقومية، مستقلا بذاته لا كما يحاول الكاذبون الإساءة إليه والنيل من رئيسه الدكتور قاسم سلام الشخصية الوطنية المعروفة ومواقفه الوطنية الشجاعة التي تحاول بعض القوى التآمرية النيل منها مؤكدين وقوفنا الكامل إلى جانب حزب البعث العربي الاشتراكي القومي وقيادته التاريخية ممثلة بالدكتور قاسم سلام الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، محذرين من أن السعي إلى النيل من الأحزاب وتفكيكها خاصة في هذا الوقت لن يخدم العملية السياسية برمتها وسينعكس سلباً على مخرجات الحوار الوطني وعلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقعت عليها أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ممثلة برئيس المجلس الأعلى للتحالف الأمين القطري لحزب العبث العربي الاشتراكي القومي الدكتور قاسم سلام.
داعين كل القوى السياسية إلى النأي عن المكايدات والمماحكات والوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومساعدته والعمل معه في كل ما من شأنه فرض هيبة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار والخروج بالوطن من أزمته الاقتصادية الخانقة ولن يتأتى ذلك ما لم يكن هناك اتفاق وتوافق بين كل القوى السياسية على الساحة، فالرئيس يحظى بتأييد شعبي ودولي وليس بحاجة إلى أن يصدر بياناً من دعيّ أو منتحل شخصية حزب هنا أو هناك، يعلن تأييده له ولا يشرفه مثل هذا الموقف المزور والكاذب.

إن أحزاب التحالف الوطني ومن منطلق المسئولية الوطنية تدعوا إلى سرعة الوقف الفوري للحرب الدائرة في محافظة عمران بين القوى المتصارعة وتطالب بعدم الزج بالجيش في حروب تخدم أطراف بعينها كون الجيش مؤسسة وطنية رائدة لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تنحاز لأي حزب أو طرف أياً كان.

مجددين تمسكنا الكامل بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وكشف كل من يسعى إلى عرقلة وعدم تنفيذ مخرجاته. كما ندعو وسائل الإعلام بمختلف مشاربها وانتماءاتها إلى القيام بدورها الوطني الرائد في أداء رسالتها الإعلامية الهادفة والابتعاد إلى كل ما من شأنه خلق البغضاء والشحناء بين أبناء الشعب والابتعاد عن الفبركات الإعلامية وتحري المصداقية وعدم تحويلها إلى أبواق لا تخدم سوى أعداء الوطن وخلق المزيد من الصراعات والأزمات التي لم يعد الشعب قادر على تحملها.

ختاماً فإننا نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وإلى الشعب اليمني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة وأمتنا العربية والشعوب الإسلامية، ويمننا السعيد، بالخير واليمن والبركات وأن يجنب وطننا وشعبنا كل مكروه.

صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
صنعاء 20/6/2014م
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق